المهم انه ادركنا منذ لحظة قيام سيدنا موسى بكسر الالواح غاضبا منهم وغضب الله عليهم , ان الشيطان بقي ملازما لهم الى يومنا هذا والى يوم القيامة .
عند قرائتي للمقال تنبهت الى قضية مهمة جدا ومغيبه وهي معرفة تاريخ نشأة عدونا الازلي والتاريخي وخزعبلاته ومعرفة تاريخة ضرورية جدا لمعرفة كيفية التعامل معه وفهم نفسيته خصوصا ان المقال جاء في موعده من حيث الذكرى الكاذبة لهدم الهيكل واقتحام المستوطنيين امس المسجد الاقصى
لا اعرف لماذا لم تذكر هذه المعلومات التاريخية القيمة في مناهج الدراسة لتنوير الاجيال عندنا سواء في المرحلة الاعدادية او الثانويه
اعتقد ان وجود لو فصل واحد في مناهجنا عن تاريخ اليهود هو امر ضروري
سؤال للكاتب
قرأت لك تعليق يتبع
قرأت لك تعليق سابق عن وجود مؤلف لكم عن هذا الموضوع
ارجو ان تكتب لنا اسم هذا المؤلف واين يوزع
مع الشكر
أعتذر من حضرتك فربما يعتبر ذلك من باب التسويق خطأ مع احترامي
الكاتب
بعد التحيه هناك رد على السيد ابو العربي لم ينشر
سعادة الاخ الفاضل الباحث الفذ الاستاذ فؤاد البطاينة. اشكركم على كل ما تفعلونه لنشر المعرفة المتعلقة بالتاريخ العلمي الموثق الذي جاء في المقال وكتابكم القيم بهذا الخصوص والذي كان لي شرف قراءتةاكثر من مرة. المعضلة الكبرى تتلخص في إختلاف ما جاء في التاريخ الحقيقي لما يسمى بني اسرائيل وقصص التوراة والانجيل والقران مما يجعل مثل هذه المقالات والكتب ذات العلاقة خاصة بالنخب الفكرية التي تتحرى الحقيقة دون تعرضها للمضايقة من قبل العوام والدواعش. لكم مني فائق التقدير والاحترام في هذا المسعى الجاد والمهم.
سؤال إلى سعادة الكاتب. من جاء اولا في التاريخ سيدنا ابراهيم علية السلام ام الموحد الفرعوني أخناتون؟
.
-- ليس من الانصاف ان يصنف ما كتبه سعاده السفير فؤاد البطاينه كمقال بل هو تلخيص لبحث مميز أجراه ويصنف كمرجع هام ومن اعظم ما قرأت من عقود في تاريخ اليهود
-- ولأنني التقي بشكل دائم قيادات يهوديه بعضها صهيونيه متعصبه فإنني اطلب الإذن من الاستاذ فؤاد ان استخدم ما قرأت كبينه و حجه مع الاشاره قطعا لمصدرها
كل التقدير للاستاذ فؤاد البطاينه لهذا الجهد الكبير
.
سعادة الأخ الاستاذ (المغترب ) بداية أشكرك على لطيف كلماتك وأنت ولا شك واسع الخبرة والاطلاع . وإني إذ أتشرف شاكرا لك استعدادك لإثراء الموضوع وانتظر قراءة ذلك مع غيري لأرجو أن ابين لك ما يلي
لقد قمت ببحث استمر ثلاث سنوات عن اليهودية واليهود القدماء والجدد التهودين ( من سكان مملكة الخزر) والذين يشكلون اليوم 95 بالماية من يهود اسرائيل والعالم . وقد وقادني ذلك بالضرورة لقراءة تاريخ وحضارات الشعوب القديمه من أجل مزاوجتها ومقارنتها مع ما ورد في العهد القديم لشعوب القديمة وأفرغت بحثي وفهمي في
في كتاب يحمل اسم ثقافة الأسفار . وقد حاولت ترجمته للانجليزية بأي ثمن ولم أتمكن حتى اصدقائي المترجمين في الامم المتحدة رفضوا ذلك تحسسا من الكتاب . وأود بهذه المناسبه ن تأمين نسخة منه لك إن وجدت طريقة لذلك
مع بالغ شكري واحترامي
فؤاد
سيدي ردا على استفسارك . إذا أسقطنا التاريخ على التوراة أو زاوجنا بينهما فإن سيدنا ابراهيم وجد في فترة ما بين القرن التاسع عشر ق م و العشرين ق م وسيدنا موسى في القرن الرابع عشر . بينما حكم اخناتون وهو امنحوتب الرابع في القرن الرابع عشر وكان الخروج الوارد في التوراه بعد موته مباشرة
الكاتب
التواريخ في التعليق رقم 11 كلها ق م وأي تاريخ ق م هو تقريبي
أعتقد بأن القران الكريم يسمي الأشياء كما يسميها أصحابها حتى لو كانت غير عربيه وغير واقعيه وذلك حفاظا على الفكرة والرسالة والعبرة التي يريد توصيلها للناس وهو الأساس والمقصود ولا بد عندها بأن يعرفهم بالاسم الذي أطلقوه على انفسهم كما أطلقنا نحن أسماءنا على انفسنا . صحيح بأنه لم يعثر على قوم باسم بني اسرائيل سكن مصر او خرج منها لكن هناك في تلك الفترة يتحدث التاريخ عن خروج جماعتين مضطهدتين بنفس التاريخ من مصر. في النهاية تلك الجماعه اسمت نفسها بني اسرائيل من خلال فقرة بالتوراة تغير فيها اسم يتبع
يعقوب الى اسرائيل بعد أن صرع ايل كبير آلهات كل المنطقه وتحول اليهود بعدها الى يهوه وبقي احترامهم الى إيل قائما بل أخذ كتاب التوراة يخلطون بين ايل ويهوه .وتذكر بأن القرأن يفرق في مواطن كثيره بين اليهود وبني اسرائيل ويعطي اشارات الغضب على اليهود.
أما القصص فأهمها قصة الطوفان وهي قد حدثت تاريخيا كما اثبت العلماء ووردت في ثقافات كل الشعوب القديمه . وعليك ان تتذكر بأن الأناجيل الاربعه تتحث عن سيدنا عيسى وأقواله وأفعاله ومعاناته مع اليهود واسمهم كان الفربسيين . والزخم العقدي في رسائل الرسل
الكاتب
اشكركم سعادة الاخ الكاتب على اجابتكم الوافيةمتمنيا لكم دوام النجاح والتوفيق مع كل التقدير والاحترام.
لا اعتقد أن الحجه اليهوديه في استيطان فلسطين تعود للمبررات المعتاده مثل السبق التاريخي وغيرها,وانما تقوم على أدعاء ديني وهو "ارض الميعاد"وهذا ما يجد صدى لدى الكثير من الكنائس التي ترى "العهد القديم" جزءا عقديا من ايمانها المسيحي,,,الروايه للتاريخ هنا روايه مسيحيه حتى ان المهاجرين الأوروبيين الى امريكا كانوا ينضرون بقدسيه تلك الهجره ويتأسون بالهجره اليهوديه الاولى من مصر لفلسطين .ولطالما برر زعماء اسرائيل خروجهم عن القانون الدولي في أن اسرائيل تقوم بقوانين"ربانيه" لا تفهمها القوانين الوضعيه.
أن الروايه التي سادت للتاريخ هي روايه مسيحيه فهناك فيض من المراجع الانجيليه والتاريخيه التي وصفت فتره بشاره السيد المسيح والسلطه الممثله بالوالي"بيلاطس البنطي" ووصفت المجتمع اليهودي في فلسطين واحواله,أن نقطه التقاطع هذه في التاريخ المسيحي هي حجر الاساس لتاريخ فلسطين ,,,السيد المسيح ذاته والمجتمع اليهودي كانوا يتحدثون الأراميه حينها وهذا لم ينف يهوديتهم فاليهوديه معتقد لا قوميه ,,أما الروايات الجديده للتاريخ فهي روايات مستمده من ابحاث علماء امثال"داروين"وشككت بكامل الروايات الدينيه للتاريخ.
أن حجج تشريع الأستيطان ليست امرا جديدا, فعندما تمتلك الدول الكتائب العسكريه والمشروع السياسي فأنها لا تعدم المبررات الشكليه ,الولايات المتحده التي تصدر قوائم الدول المخالفه لحقوق الانسان لا تزال اجيالها التي عايشت العنصريه المقننه على قيد الحياه,المغول الذين غزوا العالم الاسلامي ادعو الاسلام,ان النقطه الجوهريه التي يجب على المفكر العربي تحليلها بعيدا عن الابحاث الكلاسيكيه هي:
"كيف تمكن المشروع اليهودي من اقامه ديمقراطيه ناجحه رغم ان اليهوديه ذاتها تتعارض مع القيم المعاصره فيما لم يتمكن العرب".
اليهود اليوم لا يرتكزون في سياستهم على معتقدهم الديني الا بقدر ما يخدم مشروعهم فهم يفهمون زيفه . ويفهمون زيف ما ورد من تاريخ توراتي . إذا تقوقع الانسان حول فكرة وجعلها توجه سلوكه بدلا من العقل ومن الواقع يصبح جاهلا وعدو نفسه . تحييد الانسان او الشعوب للعقل وللمعرفه يبطل الابداع ويقيد الحريه ويعزل عن الواقع . المسلمون في فتوحاتهم كانوا يفلسفون الأمور ووصلوا لمرحلة رفض اعتناق الاخرين للاسلام ليحصلولوا على الجزية والمال وشنوا حرب على من رفض دفع الزكاه وليس على من ترك الصلاه
الى السيد خالد الحويطات مع التحية،
اذا لديك معرفة ارجو الافادة ماهو الميعاد وماهي صيغته حسب ادعاءات اليهود ومن الذي وعد به ولمن، حسب ماسمعت من روايات وقصص ان قصة ادعاء ارض المعياد التي يدعي بها اليهود تعود الى انه وحسب ادعاءاتهم التي لايصدقها عقل ان الرب قال لأسرائيل ابو اليهود انه يود ان يصطرع اي يصارع معه اي مع اسرائيل فأن استطاع صرعة اي التغلب عليه اي صرع الرب فأنه اوعده بإعطائة ارض ماغرب النهر وفي رواية انه قال اي الرب لأبو اليهود تراها ولن تطأها فأصطرع الرب مع ابو اليهود اي اسرائيل
الى مطلع الفجر فأستطاع ابو اليهود من صرع الرب فطلب منه الايفاء بوعدة بإعطائة ارض ماغرب النهر الا ان الرب حسب ادعاء اليهود الباطل التي لايصدقه عقل ان الرب نكث بوعدة، فهل هذا صحيح مع عدم تصديقه اذا كيف للخالق سبحانه وتعالى ان يصارع خلق من مخلوقاته وعبد من عبيدة والانكى من ذلك ادعاءتهم ان ابو اسرائيل استطاع من التغلب على الرب اي صرعه وحاشا لله عما يصفون! فهل من اساس في كتاب سماوي لقصة الوعد بإرض الميعاد ؟؟؟
الى 18 - (كيف تمكن المشروع اليهودي من اقامه " ديمقراطيه ناجحه " رغم ان اليهوديه ذاتها تتعارض مع القيم المعاصره ) ؟
عدد لنا ثلاث بنود لديموقراطية ليس لها حدود جغرافية
او اثبت لنا ان قانون مكافحة العنصرية ADL يستمد من الديموقراطية العامة ام من الديموقراطية المخصصة لليهود والصهاينة في العالم .
وإن قانون ADL هو سبب إحجام المترجمين لترجمة كتاب السيد فؤاد البطاينة وحتى المطابع سوف ترفض طبعه وإن وجد طريقا ما لنشره سوف يطاردون المكتبات والموزعين والمترجمين ويُجرمون بمعادات السامية التي هي براء من الــــخـــــزر .
مع الأعتذار من الكاتب,
يختلف استقبال الخطاب باختلاف المتلقي,لدينا كعرب مسلمون مليون سبب لرفض اسرائيل ,ولكن هل يتفق المتلقي الغربي والامريكي الذي تشُكل المسيحيه شخصيته الثقافيه معنًا في فكرتنا, وهو الذي تشكل رحله اليهود مصر الى فلسطين حسب وعد الرب جزاَ من ايمانه العقدي؟الا يدعم كونغرس الولايات المتحده اليمين الاسرائيلي اكثر من الكنيست الاسرائيلي نفسه لاسباب انجيليه وفي خلاف مع اوروبا المتحرره بدرجه اقل من المؤثرات الدينيه؟
اليس تغيير فكره هؤلاء هي كتغيير فكره "الحشد والرباط" من الوعي الاسلامي؟؟
بعد الاعتذار من الاستاذ الحويطات
كتبت التوراه بعد وفاة ابراهيم ب الف وثلاثمية عام 1300 وبعد وفاة موسى ب سبعماية عام وكان ابراهيم حسب التوراه يعبد ايل وسمى ولده الاول اسماعيل وتلفظ إيل بالعربيه إله وبالاراميه الله . كتبة التوراة اي اليهود عبدوا يهوه وادعوا أنه وعد ابراهيم بارض فلسطين وأحد النصوص في ذلك هو ((وفي ذلك اليوم قطع الرب مع ابرام عهدا، وقال :" لنسلك أعطي هذه الأرض من نهر مصر إلى النهر الكبير، نهر الفرات—أرض القينيين، القنزيين، القدمونيين والحثيين والفرزيين والأموريين يتبع
والأموريين والكنعانيين والجرجاشيين واليبوسيين ))".. ابراهيم خلف اسماعيل وهو البكر وبعد 13 سنه خلف اسحق . غاب اسماعيل عن المسرح وبقي اسحاق ثم ولده يعقوب الذي سمي اسرائيل اي صارع الاله وخلف 12 ولد والتاريخ لم يعثر على ادنى اثر لأي إسم منهم . وسرى الوعد على نسل اسحاق ونسوا الابن الاكبر لابراهيم اسماعيل . يعني الوعد لم يصدر عن إله المسلمين . والاله العادل لا يؤيد ولا يشجع على تشريد شعب واحتلال ارضه . لكن عليك ان تنتبه لوكان الاله او إلاههم وعدهم بارض فسيعدهم بارض مصر لان المصريين هم يتبع
من استعبدهم وطردهم وليس الفلسطينيين . لا تفكرش بالموضوع كثير عمي وصلي عالحاضر. والتزم بدينك بس بدك تفهمه على اصوله . الله تعالى في كتابه تكلم عن الوعد ثم كفر اليهود سن سن ولغى وعدهم وتقول للقرضاوي ديننا واضح وبعيد عن التسييس واعرض عليه
1 (يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ) المائدة - 21 (وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ) سورة الأنبياء يتبع
وعن ابن عمر عن النبي قال " اللهم بارك لنا في شامنا، اللهم بارك لنا في يمننا" صحيح البخاري.[20]
وبني اسرائل من واقع القران والتوراة لم يستحقوا أي وعد أو كرامة من الله تعالى
بل نالو التهديد حيث أعرضوا عن شرائعه وفرائضه ووصياه ،وعبدوا غيره من الآلهة والأوثان ،
وأساءوا الأدب معه عز وجل وقتلوا كثيرًا من رسله وأنبيائه عليهم السلام ، وكذبوا ما
جاءوا به ، ونسبوا إليهم الرذائل والمعاصي والآثام ،
.
سعاده الاستاذ فؤاد البطاينه ، شكرًا لتكرمك ، وأسمح لي ان اطلب من الصديق سعاده السفير وليد السعدي والذي يشغل الان رئيس لجنه حقوق الانسان في الامم المتحده ومقرها جينيف ان يترجم الكتاب لكونه اولا ضليع باللغه الإنكليزيه وله نشاطات اعلاميه بها .
-- كذلك أرجو ان تتكرم بإرسال نسخه بالعربيه الى جامعه هارفارد / كليه العلوم السياسية kenedi school of government السيده ألكساندرا مارتينز - العميد المساعد لضم الكتاب الى مكتبه الجامعه / كل ما احتاجه هو تاكيد رغبتكم بذلك وتاريخ إرسال النسخه .
.
Kennedy school of Government , اعتذر لخطأ الطباعه على عجل
أخي الاستاذ (المغترب ) أولا أشكرك من القلب على اهتمامك وتعاونك في مسألة أراها وطنية .وأضيف المعلومات التاليه إن ترجمة الكتاب حسب طلبي ليست سهله وسافرت الى مصر ولبنان ولم أوفق بالعثور على مقتدر لهذا العمل وصفحات الكتاب 325 . المترجم يفترض به أن يكون عارفا جيدا باللغتين وبأصول الترجمه للكتب وملم بالتاريخ وقادر على فهم الفكرة أينما وجدت في الكتاب لتؤدي المعنى المقصود عند الترجمه .وكان اشتراطي أن تترك ترجمة النصوص التوراتية لي لاختلافها واختلاف معانيها من كتاب لأخر . وأن تترك الأسماء >>>يتبع
والأعلام التاريخية لي لمعرفتي الجاهزه والأكيدة بها في الانجليزيه .وأن ترسل لي صفحات الترجمه المنجزه تباعا لأتأكد من إصابة الفكره أو تعديلها .ولذلك تأملت بالأستاذ على العطعوط وكان صديقي ويعمل بالامم المتحده وهو الان له مكتب ترجمه في نيوجرسي ولكنه اعتذر لطبيعة الماده حذرا على نفسه كما قال لي .
أخي العزيز . إن وجدت الجهه التي تغطي اهتمامي فسأدفع أكثر من الأجر الدارج او المطلوب وهذا مؤكد .أنا أقبل أية شروط ماليه أو معنويه أخرى يطلبها المترجم باستثناء شروطي التي ذكرتها والمتعلقه بطبيعة .يتبع
عملية الترجمه
سيدي أنا أعرف الدكتور وليد السعدي جيدا في نيويورك ولبنان وعمان وهو بالطبع يعرفني . ومع أني أعرف شخصيته تماما إلا أني اثق بقدرته على اللغة. ولكني لا أعلم شيء عن مقدرته في الترجمه وجلدها وفنها ووقتها الطويل المتأني وإمكانية ارسال الصفحات المترجمة تباعا لي ومدى تعاونه . وأنا جاهز لتنفيذ ما تشيره علي فورا هتى لو كان على سبيل المحاوله
وبالنسبة لارسال الكتاب الى هارفرد كما أشرت علي فسأقوم بذلك فورا مع كل الشكر والتقدير والامتنان
الموضوع ذو اهميه كبيرة قد لا يخص معظم الجيل الحالي للظروف المسيطرة انما امانة يخص اجيالنا القادمة دون ادنى شك ، ليس لي اي رأي شخصي لمقال سعادة الكاتب .واترك للمتخصصين واهل المعرفة ابداء الرأي في ذلك ،اثني على تعليق الاستاذ خالد الحويطات بان اليهوديه ديانه وليست قوميه اطلاقا ، وبما ان اساس الاسلام هو بلاد العرب ثم اعتنقت شعوب اخرى الاسلام ، فهذا يحتم وجود اساس لبلاد اليهود ومن ثم اعتنقت شعوب اخرى هذا الدين . هناك سؤال اتمنى ان يجاب علية بكل موضوعية . برجاء حار للكاتب .
سؤالى بكل صراحة وبعيدا عن الحساسية : اين موطن اليهود الاصلي فقد خصهم الله بديانة سماوية ورسل من عنده ... هل يعقل ان يكونوا قوم بلا ارض ، كما قيل من بعض المؤرخين بانهم ملة مشردة دائمي الترحال في العالم . اوكما يفند المقال احتمالية قدومهم من مصر ؟ او يقال ان اول ظهور للعبرانيين كان في المنطقة ما بين الشام و العراق وتحديدا في حاران ...الخ . كتب الكثير والكثير . حسب قناعات الكاتب هم ماذا واين موطنهم تحديدا بكلمات واضحة وصريحة
عجز علم الاثار وكل الصهاينه والغرب عن العثور على اي دليل بوجود شعب سكن مصر او خرج منها باسم بني اسرائيل . لكن تلك الجماعه إذا خرجت من مصر فتكون من الهيكسوس المطرودين سلما والعائدين لموطنهم أو من جماعة اخناتون المصرية الفاره وكليهما لم يستطع المرور لابعد من فلسطين خوفا من بطش الاشوريين فكان الدخول لاحدى الجماعتين لفلسطين . والاحتمال الثالث انهم من جماعات تاريخيه معروفه باسم العبيرو او الهبيرو وهي أناس كالعصابات يعيشون حياة التنقل والغزو والتجنيد في خدمة الجيوش وبيع انفسهم رقيقا ودخلو فلسطين
فلسطين ولكل نظريه ما يدعمها . وإذا كان اليهود احد هذه الجماعات فهم غرباء عن فلسطين وبعد سبيهم اختلقوا تاريخا لهم ليتخلصوا من اضطهاد الشعوب وبدأوا باسقاط هوية الجماعه التي نزحت عن مصر على انفسهم باسم بني اسرائيل فجاء وعد الرب بوطن لهم واصبحوا من ابناء نوح وابراهيم واصبح لهم دين وربهم يهوه وطوروا لغة كلهجة ارامية واختلقوا من اسطير الحضارات واساطيرها الكثير . والتاريخيين والاثاريين لم يعثروا عى اي اسم لملوكهم وانبيائهم . كان اسمهم الأقدم جماعة يهوه ثم الفريسسن ثم التلموديين . وكلمة اليهود
الوارده في القران الكريم هي تعريب عربي لكلمة يهوديم التي اطلقها الرومان عليهم وتعني جماعة يهوه وهي وثنيه أو أصبحت وثنيه .فسرناها خطأ على أنها قوم معين بديانه معينه هي ديانة موسى . والتعمق بالحديث يفسر على غير محمله . هؤلا اليهود ذابوا بين الشعوب تقريبا . ومن نراهم اليوم هم متهودي مملكة الخزر التي احتلها الروس والغرب لبسو ثوب اليهود القدامى وثوب ابراهيم وبني اسرائيل. وكلمة( جو ) اختلقت حديثا بقصه كتبت فيها مقالا مفصلا وكان ذلك بالقرن الثمن عشر الميلادي
اخي عمر من الصعب ان يكون الحديث مكتمل
ومحيطا في تعليق فارجو المعذره وإذا لم اوفق بالمطلوب ارجو التوضيح
مع الاحترام لسؤال عمر الاردن واحترامي للاجابة فاني هنا اود اعادة السؤال للكاتب بطريقة اوضح
بنو قينقاع وبنو النظير ..من هم ومن اين جاءو وهل هم امتداد لما ذكرت
مع الشكر
سعادة الأخ الأستاذ فؤاد البطاينة..تحية طيبة وكل عام وأنتم والوطن بخير.
نيابة عن أمتنا العربية والإسلامية والأجيال القادمةأشكرك على هذا البحث الراقي الذي لم يأتي على هذا النحو إلا بعد مجهود مضني بذل من لدنكم ، جعل الله لكم في كل حرف فيه حسنة.
نشكر الأخوة المعلقين الذين أثروا المقالة بحوارهم وأضافوا عليها من معلوماتهم وما اطلعوا عليه من مراجع عن اليهود وتاريخهم فائدة للقارئ ومعلومة كانت تخفى عليه.
لاأضيف أكثر مما أضاف هؤلاء من الأخوة المتحاورين فمعلوماتي عن الموضوع ذكرت من قبل بعض
قامت الديانه التي نسميها اليوم اليهوديه في القرن السادس ق م بعد سيدنا موسى بستماية عام على الشكل الوارد في التوراه اليوم وهي بنظرنا مزيف بل أنها اعتبرت موسى خائننا للرب بنص التوراه .وفي القرن الأول قبل الميلاد وفي القرن الأول بعد الميلاد أطلق الرومان عليها اسم يهوديم اي هنا جماعة يهوه وليس جمع كلمة يهوه وكان يهوه إله يعبد نحن نسميه وثني وموطنه سيناء وفلسطين وبعض الأمكنه وهو إله الحرب. انتشرت الديانة خلال ثمانية قرون ووصلت الجزيره والحبشه . التعمق والتفصيل صعب في تعليق
من يريد أن يفهم اليهود وسلوكهم يجده في الاناجيل الأربعه التي تحكي صراع المسيح ويوحنا المعمدان معهم وكان اسمهم الفريسيين والكتبه ووصفهم يوحنا المعمدان وهو النبي يحي بأولاد الأفاعي والمسيح حكم بنجاستهم
الأفاضل الذين سبقوني في التعليق .
لكني أعيد طرح سؤال سبقني إليه الأخ العزيز الكريم الأصيل بمواقفه مع أبناء جلدته في غربته عمر الأردن في تعليقه35( أين موطن اليهود الأصلي)
إلى آخر ما جاء في تعليق الأخ عمر .
شكرا للكاتب الفذ وللأخوة المعلقين الأفاضل.
السيد خالد حويطات،ما علاقته الديموقراطيه بهذا البحث
السيد الكاتب How can you answer a western readers if they ask ,what is the prove of Arab presence at Palestine at the Christ era? And can you show any Arab writings or Arab buildings from that's era?
السيد الفاضل,كل المشاريع القويه تستخدم الغلاف الديني او التاريخي اوالاخلاقي لتبرير مشروعيتها ولذلك فما يهم هو المشروع ذاته وليس التغليف ولا ادري ان كان هناك أحد يشكك باسبقيه الامريكيين الاصليين او الابورغينيز التاريخيه ولكن ما قيمه ذلك امام الواقع.
المشروع الاسرائيلي هو دوله لاتباع الديانه اليهوديه التي تحوي تعاليما قديمه مثل الرجم وهذه التعاليم تتعارض مع الديمقراطيه ولكن نخبه ذلك المشروع نضَرًت له قبل قرن على قيم الديمقراطيه وتبادل السلطه والحزبيه مما انتج مجتمعا جاذبا لليهود رغم كل التحديات.
في المقابل,وفي القرن الواحد والعشرين يفشل الربيع العربي ويسقط بين رحى الجماعات المتطرفه والجنرالات ولا يوجد وجود لنخبه عربيه حقيقيه تنير الطريق وانما يتشتت الجميع ضمن الزقاقات الطائفيه.
أن الاتجاه الفكري الذي يريد القارىء تطويره هو احترام تجربه الخصم وفهمها لفهم الاخطاء التي وقعنا بها والابتعاد عن التبسيط لمنافسته فمهما شتمنا في اصل اليهود فالواقع ان قتل يهودي فرنسي يدعو نتنياهو لطلب هجره اليهود ومهما رفعنا من اصل العرب فلا يهم ذلك العرب الذين يغرقون في البحار فارين من الاوطان العربيه
السؤال كيف تثبت وجود العرب في فلسطين في العهد المسيحي وهل هناك أثار كتابه او بناء عربي فيها
هناك اتفاق بين كل الباحثين والعلماء في التاريخ والاثار واللغات . أن كل الشعوب صاحبة الحضارات القديمة في بلاد الرافدين والشام ومنها فلسطين نزحت من الجزيرة العربية واتفق على انهم عرب من واقع وحدة المنشأ والتفكير واللغه والثقافه وليس بالضرورة وحدة العرق . باستثناء السومريين فلم تعرف اصولهم ولا من أين وصلوا العراق لليوم والنظريات في هذا كثيره كما أن الحثيين ليسوا عربا . واختلفوا في اصول الهيكسوس . يتبع
وإن أقدم سكان عرفهم التاريخ في فلسطين هم الكنعانيين ومنهم اليبوسيين واختلف العلماء بتاريخ نزوحهم لها ضمن موجات النزوح من الجزيره وتراوح هذا التاريخ ما بين ثلاث الاف ق م و ستتة ألاف ق م . وعلماء اللغات أثبتوا ووضحوا بالأمثله أن اللغات لهذه الشعوب بمعنى اللهجات واللفظ للكلمات وطبيعتها وخصائصها واحدة وسميت بالعربية . وبما أن اللغه تتطور ووسيلة وطريقة الكتابه لاحقه للكلام ومتطوره، أصبح يقال الكنعانية والاكادية والارامية وغيرها .
وعندما نتكلم عن الفترة المسيحيه فإننا نتكلم عن اعتماد الامبراطورية الرومانية للمسيحية وفلسطين من ضمنها وكان ذلك في القرن الرابع الميلادي وقبل ذلك كانت كل الديانات وثنيه مع وجود ما نسميهم اليوم اليهود ونسمي الاصليه توحيديه . ثم جاءت المسيحية في القرن الأول وأدخلت مفاهيم الوحدانية واليوم الاخر والجنه والنار والقيامه ولكن كل ذلك من خارج اعتراف الامبراطوريه بذلك حيث كانت وثنية لغاية القرن الرابع. وإن الغزاه اليوناننيين والرومان لم يأتو بشعوبهم للمنطقه ويبنوها بل بحكمهم وكان لكل مجموعه يتبع
أوقبيله في فلسطين او الاردن مثلا شيخ تعتمده الامبراطوريات الحاكمه لادارة شئون جماعته وجمع الضرائب وتسمى مناطقهم ممالك . وجاء الاسلام في القرن السادس ومعه الفتح لفلسطين وكانت مسيحية الديانة حيث لدى اعتماد الامبراطوريه الرومانية للمسيحيه منعت الديانات الوثنية وطردت اليهود من كل الامبراطوريه . ففلسطين بسكانها ولغاتها عربية من وجهة نظر أقدم الاكتشافات التاريخية لها وسكانها عربا . فكلمة اورشاليم او اور سالم مثلا يبوسيه عربيه . وسأكتب مقالا في هذا أستميح الاستاذ خالد المجالي واستميحك عذرا لعدم
لعدم امكانية التفصيل في تعليق او مقال
بعد قرائتي المقال ولشغفي بمعرفة المزيد فقد استطعت تحصيل نسخة من الكتاب الذي اشار المؤلف له من احد المكتبات وهو بعنوان (ثقافة الاسفار) واشكر الكاتب على هذا الكتاب الذي بالتاكيد اخذ وقتا كبيرا جدا في البحث والتمحيص في التاريخ القديم حيث تفاجأت بمعلومات لم اكن يوما اعتقد بها
ولو تسنى لهذا الكتاب ان يترجم (كما اشار احد التعليقات للكاتب ) ان يترجم الى الانجليزية لتحدث الغرب كله عنه ولتم طبع الاف النسخ منه لاني لاحظت انه موجه للغرب ويوضح لهم الخدعة الصهيونية للغرب باستغلال الدين اليهودي لاهدافهم
وتذكرت عند قراءته كتاب الشيطان (ايات شيطانية) واعتبر هذا الكتاب اقوى رد عليه لانه يخاطب العقل الغربي والذي يتحكم بامور منطقتنا ...بعضهم منطلق المصالح والبقية من منطلق التعصب الديني اثر تعرضهم لغسيل ادمغة من الصهيونية او لشعور العقدة بالذنب اتجاة اليهود ..لو قرأوا هذا الكتاب واقتنعوا بجزء بسيط منه لاكتشفوا الكذبة الكبيرة التي عاشوها والتي انعكست على قرارات مصيرية سلبية اتخذوها بحقنا وما زالوا
اشكر الكاتب الشكر الجزيل على هذا البحث
للكاتب المحترم كل الشكر على هذه المقالات المُنيره للقاريء العربي ولكن إسمح لي وأيضاً من المعلقين الأكارم المثقفين وبرأي متواضع جداً مقارنه بشخصك والأخوه وهذا رأي أن كل هذا الكلام كنبش القبور وكإنسان يحاول إحياء العظام وهي رميم,سيدي الكاتب البوذيه حسب قراءاتي هي أقدم الأديان على وجه الأرض وكانت دين توحيد ورجاءًمن بعض المعلقين أن لا يتعصبوا بعميان فالبوذيين لهم حق بالدفاع عن دينهم كما الزردشت والهندوس وهم أقدم من الإسلام هذا إذا أردنا الخوض بالديانات لنصل لليهوديه وبالنهايه لا يوجد من هو أقل شأناً
أعتقد أن الغموض لا يزال يكتنف التحليل .فإن كانت جميع الشعوب قي الشام والعراق حين نزول المسيح من أصول عربيه وتتحدث العربيه أو ومشتقاتها.
فهل اليهود الذين عاصروا المسيح عربا وهل كان المسيح عربيا . محمد حباشنه
كلٌ يدافع بطريقته المقنعه لنتوصل بعضنا بأن الدوله التي إتخذت الدين هويه وفرضتها عالشعب لا تستمر طويلاً وإنما هي طريق لصراعات وحروب وأن الدوله التي فصلت الدين عن السياسه هي الناجحه بالمُطلق,اليهود بنظري كانو من كانوا استحلوا أرضنا واستباحو عِرضنا وأخذوا عقول حكامنا وأثبتوا وجود,أما أبناء قرده ونحن أبناء الغزال فهذا جدال عقيم ونحن بقرن الواحد وعشرين,المخطط والمشروع لا تهمه أصول من مليون سنه على أساس العرب هم أصل الأرض!لا تغضب أخي مني ولكن القوه لا دين ولا أصل وفصل لها فالأرض للجميع وكلنا أدم وحوا.
على ما يبدو وللاسف ان الرسالة من المقال لم تصل لكثير من العقول
المقال ليس عن صراع اديان ...او اي دين قبل الاخر...ولا هو اجترار للماضي
الكيان الصهيوني ومن خلفه اغتصب ارضنا بحجج تاريخية واهمه اقنعها للغرب..ويريد هدم الاقصى بنفس الحجج
المقال ابعد ما يكون عن دمج الدين بالسياسة..بل فهمته عكس ما فهمتيه حضرتك تماما
اسرائيل هي من تتمسك بهذا التاريخ ..وتريد تهويد الدولة استنادا لتوراتهم
الكاتب باعتقادي الشخصي ولست هنا من يتكلم عنه اذ ان ما فهمته هو رد على الصهاينة والمتصهيننن ودحظ لحججهم
يتبع
وعليه ارى ان تعيدي قراءة المقال وفهم ما بين السطور وما خلف السطور وما هي ابعاد الافكار المذكورة واسقاط هذه الافكار عما حصل ويحصل لنا من خلال مزاوجة الدين بالسياسة من قبل الصهاينة لتمرير احتلالهم للارض وتصديق المحافظين الامريكيين لهم وتبنيهم هذه الافكار والعمل على تطبيقها
اعود واقول ان المقال لا يعنيه ابدا ما تطرقتي انتي له
مع الاعتذار من الكاتب لهذا الرد
فانا هذا ما فهمته
وشكرا
اخيرا
ما تطرقتي له من مواضيع في تعليقك لا يمت الى ما جاء في المقال بصلة والمقال يتكلن عن ان التوراة كانت المصدر الوحيد للتاريخ وترتب على ذلك حقوق سياسية وتاريخية على حساب العرب
وبعد ثورة الاكتشافات توثق زيف ما جاء بالعهد القديم والتوراة والمطلوب من ان ننتبه لما ترسخ في ثقافتنا من اكاذيب ..هذا هو المقال فقط وعليه فان تعليقك خارج عن مفهوم واطار المقال
سيدتي أليس الهود في احتلالهم لأرضنا وتسببيب كل المعاناه لليوم وغدا يقوم على ادعاء تاريخي توراتي ديني وأيدهم الغرب بذلك وما زالت اسرائيل تصر عليه . ولعلمك سيدتي لولا المكتشفات الأثاريه لبقي تاريخ كل الشعوب مثل الهند والصين مخفيا فالتوراه تجاوزته ولم تذكر عنه شيئا بل سرقت منه الكثير كل الاحترام والتقدير لك سيدتي ولمداخلتك
أضيف بأن كل ما يشده العالم والمنطقه من مشاكل يقف خلفه الوعد التوراتي واسرائيل وتوراتها
تعليق الاستاذه التل العميق يمثل تطوي النقاش المطلوب خارج التفكير النمطي في النضره العربيه لقصه اليهود, فقبل فهم اليهود قبل الاف السنين يجب فهم يهود اليوم وسر نجاحهم في احتلال فلسطين واقامه دوله ناجحه. الديانه اليهوديه محافظه وخصوصا في نضرتها للمرأه ,وهناك تعاليم يهوديه تحجب صوره المرأه وصوتها ومع هذا عرفت النخبه اليهوديه ان لا نجاح الا بنموذج علماني مرًن لأن تطبيق التعاليم اليهوديه سيقضي على الدوله اليهوديه ذاتها,,,في اسرائيل تفرض الخدمه الالزاميه على جميع الفتيات ويعفى المتدينيين ان ارادوا.
ودون حساسيه فأن الدوله الديمقراطيه في اسرائيل القائمه على اسس حديثه والتي تأقلم معها الدين هي سبب نجاح الصناعه المتطوره والتقدم الطبي والورود التي تغزو اوروبا والجامعات المرموقه بل ان من الطريف ان المراجع العالميه لتعليم اللغه العربيه تضع معاهد اسرائيل الافضل لجوده تعليم لغتنا,ان هذا هو الواقع الذي يراه العالم ولا نريد ان نراه .
لو بقي الامر ليهود حواري اليمن والمغرب فما فعلوا شيئا حتى لو اقنعوا كل العالم بارض الميعاد ولكن النخبه القادمه من الغرب والتي هضمت الديمقراطيه هي من اقامت اسرائيل.
الصهيونية وتحالفها مع الغرب لا حتلال فلسطين كان بعيد جدا وعازلا للديمقراطية والفكر الديمقراطي . الديمقراطية تعني حقوق الشعوب في تقرير مصيرها وحقوق السيادة واحترام القانون الدولي والمبادئ الانسانية واحترام حقوق الانسان والأخر . وهذا كله كان معزولا وغائابا عند الغرب إزاء قضيتنا . ان ما كان حاضرا كحجة وسند لاحتلال فلسطين وتشريد شعبها هو الادعاء التاريخي التوراتي الخاطئ . وإن الديمقراطية الغربية نسيت ديمقراطيتها وتمسكت بالتاريخ الديني الفاقد للعلمية والمنطقية وللخطاب الحضاري . يتبع
الحوار يكون منصبا على فكرة اعادة كتابة التاريخ المزور بواسطة الدين التوراتي . وإعادة النظر في مناهجنا التعليمية وفي طريقة طرح قضايانا وتغيير مفاهيمنا الباليه ونمط تفكيرنا . هم استخدموا التاريخ الديني والدين لاحتلال ارضنا التي بدأت بالمستوطنات ، والمستوطنات فكرة وعملا هي دينية يهوديه . المتدينيين الاسرائيليين لم يستوعبو الديمقراطية بل أن الحكام الديمقراطيين في اسرائيل ينفذون رؤياهم . إن فهم التاريخ الموثق وعبره وتصحيحه ليس تفكيرا نمطيا بل ما نحن العرب فيه وعليه هو التفكير النمطي العقيم .
ونحن نتكلم عن يهود اليوم وكيف تمسكوا بتاريخ ديني مزور لهم وفعلوه علينا .
اكتب هذا لاراحة ضميري وازيح ثقل التعليقات عن كاهلي
توقعت المهاجمه ولكن طالما بحدود الأدب فو مقبول أخي العقول أنواع وأنت لست الحكم على عقل أحد لأن منطقك منطق العاطفه فنحن نتمسك بحبال الهوى لنرضي غرورنا فأنا لو أردت أن أتكلم بمطلق الحريه والديمقراطيه لكان الكلام يختلف كثيراً ولكن أحاول ضبط إيقاعي ليتماشى مع العقول والدوله ,العاطفه تغلب على كثير منكم على كل حال تتكلمون وكأنكم أشهرتم الجهاد وأجهزتم على العدو وأصبحتم بالأصول والمعرفه تملكون الطاقه النوويه وستسمعكم باقي الشعوب وكأنكم تظنونهم...........كما نحن أخي تحملني ولكن بكل حقائقنا وإرثنا نحن لاشي.
قراء العمزة فيها ليست على كرسي والنظره هي على ظ وليس عل ض والأتيان بكلام لا وجود له في النقاش ولا في التعليقات لا يخدم الفكره
الى الكانب المحترم
انا لي قرآت في تاريخ المنطقة و اليهود و الشعوب السامية و لغاتها و حتى جيناته.
[عض الحقائق أذكرها للفائدة:
1-عرب الجزيرة تعود اصولهم الى فلسطين و الشام (ساميين غرب نهر الفرات). اي ان الهجرة تمت من غرب الهلال الخصيب الى اليمن و الجزيرة و ليس العكس. و الدليل هو ان العربية بنت الكنعانية و ليس العكس.
2-موسى و سليمان و ابراهيم وداوود شخصيات اسطورية لا أتوقع من رجل مثقف ان يذكرها كشخصيات حقيقية.
3- اليهود الحاليين لا يمتوا جينيا بصلة للشعوب السامية او العبرانيين.
يوسف هو أحد ابناء يعقوب الاثنى عشر قصته مع اخوته والقائه في البئر ومرور سيارة وجدته واشتروه بثمن بخس السؤال اذا كان اخوته القوّه في البئر وتركوه وذهبوا فمن الذي باعه بثمن بخس على السيارة؟ ليس هذا هو المقصود بل ان كل الدلائل التاريخية تشير ان موطن اليهود الاساسي كان في مصر وقصتهم مع موسى عليه السلام ونجاتهم من بطش فرعون الى نهاية القصة المعروفة ولكن اليهود المذكورين في قصة سيدنا موسى عليه السلام يقال الموجود منهم طائفة قليلة وهم السمرة وهم يمثلون الديانة اليهودية على اصولها ومكان تواجدهم قبل
في مدينة نابلس ويمارسوا الديانة اليهودية وهي قريبة جداً من تعاليم الاسلام، اما بقية مايدعون انهم يهود فهم صهاينة والصهيونية تشكلت في احد دول الغرب وأطلق عليها منظمة ابناء صهيون وكانت هي النواه لقيام دولة اسرائيل، ونعود الى زمن سيدنا موسى وماورد في القرآن من عصيان اليهود من دخول الارض المقدسة لأن فيها قوماً جبارين وبعدها دعى موسى ربه عليهم بالشتات في اصقاع الارض فوصل شتاتهم الى اقصى الغرب واقصى الشرق وخلال الآف السنين حيكت المؤامرات والتفاهمات على جمع شتات هؤلاء القوم في فلسطين تاسيساً على وعد
الهي مزعوم وكما قال احد المعلقين اذا كانت التوراة جائت بعد ابراهيم بإلف وثلاثمائة عام كيف يزعموا ان الرب وعد ابراهيم بهذه الارض لنسله من بعده ولو صح هذا الوعد من يستطيع يجزم انه كان المقصود اليهود وليس غيرهم مع ايماناً بتزوير التوراة ومن بعده الانجيل كما اخبرنا رب العزة والتاريخ يشير ان التوراة الاصلي لايتجاوز عشر صفحات وهي الوصايا العشرة التي نزلت لى سيدنا موسى اما توراه اليوم فأنه يصل الى الآف الصفحات ومن عدة اجزاء فمن اين أتى كل ذلك ودول الغرب وعلى رأسها رأس الافعى بريطانيا التي دعمت انشاء
هذا الكيان وجمع شتاته من كل اصقاع الدنيا كان لأسباب ان الاثرياء اليهود دعموا المجهود الحربي لجيوش الحلفاء ضد دول المحور في اثناء الحرب العالمية الاولى بقيادة بريطانيا فأرادت الدول الداعمة لأنشاء كيان اليهود الاستناد الى وعد الهي مزعوم زعموه اليهود وليس غيرهم ؟؟؟
الحرب صراع بين ارادتين لفرض واقع جديد لتحقيق اطماع الاقوى
اليهود الصهاينه بغض النظر عن تاريخهم وعقيدتهم اعلنوا الحرب على العرب المسلمين في فلسطين لتشريدهم من وطنهم واقامة الدولة اليهودية عليه وانتصروا وحققوا اطماعهم
المنطقة العربية تعيش اليوم حالة اللاسلم واللاحرب فلا الصهاينة استقروا ولا العرب نسوا حقهم
المنطق التاريخي لنهاية الصراع العربي الصهيوني هو بانتصار احدى الارادتين يضع حدا لذلك الصراع
ما على العرب فعله في خلق موازين قوى لصالحهم هو المهم ؟غيره معلومات لاتقدم ولا تؤخر
هم حشدوا قوتهم وقوة الغرب معهم على اسس دينيه كاذبه .
من الخطأ لقول عبارة بغض النظر عن تاريخهم و عقيدتهم .
هذا هو الاساس في حشدهم للغرب وليهود العالم . ومسئولية العرب أن يكشفوا زيف ذلك التاريخ للشعوب الغربية في امريكا واوروبا . نحن اليوم ابعد ما نكون عن توازن القوة . إطلاق الكلام على عواهنه عمل سلبي ان سبب فشل الشعوب العربية والاسسلبي ان سبب فشلهدان ل الشعوب العربية والاسلامية هو غياب المعلومه التاريخيه والدينيه والثقافيه الصحيحه القرضاوي وقف في غزه وخاطب الشعوب العربيةامية واسرائيل قائلا نحن العرب لنا حصة كاليهودفي وعد الرب بامتلاك فلسطين
مع الاحترام ,الديمقراطيه "هي اختيار الشعوب لحكوماتها بشكل حًر,وهذه الحكومات مسؤوله امام ناخبيها لتحقيق مصالحها "وليس تحقيق "امنيات وسياده وحقوق الشعوب الاخرى" التي تتولاها شريعه الامم المتحده اذا هما امران مختلفان وغالبا متناقضان ,,,
أن ما نقوله وبتبسيط ان مشكله فلسطين العميقه لا تنبع من الحجج الصهيونيه فهذه قشور,ان مشكله فلسطين تنبع من عدم فعاليه العمق الداعم العربي والاسلامي وعدم تاثيره وعدم قدرته على خلق توازن قوى نتيجه عدم انتهاجه الديمقراطيه التي تطلق طاقات شعوبه بعكس اسرائيل.
أن التفكير النمطي التبسيطي لا يخرج عن الشتم بينما فازوا بالأبل, نقول ان الجيش الاسرائيلي يتحرش بالجنديات واليهود بلا اصل واللغه العبريه مختلقه وما يحدث هو مجرد مؤامره صهيونيه ,,,هذا كله لا يقود الا لحاله تخدير العقول والابقاء على الامور كما هي لأن ذلك يخلو من نقد الذات ومعرفه الخلل.
عام 67 قالت الانظمه العربيه الثوريه ان المؤامره الصهيونيه تستهدف الانظمه نفسها, ولذلك عادت الجماهير المخدره للتصفيق, بينما في اسرائيل يحاكم زعمائها لأبسط الاخطاء, يجب الوعي واحترام الخصم"لا محبته" ومعرفه كيف نجح .
قرات تعليقك الموجه لي
ارجو التاكد هل ان التعليق موجه لي ام بالخطا
لان ما كتبته انا بوادي وما ترد علي به بوادي اخر
وعلى كل حال ان كنت مصرا على ان تعليقك موجه لي وان له علاقة او مرتبط بما كتبت انا وافتراضا لذلك اجيب بما يلي أنا لا أخطئ اعتقاد أو تعليق أو فكرة أي شخص فليس منا من يمتلك الحقيقة او يحتكرها . لكني أخطئ من يخطئ الأخر ومن يعلق تعليقا سلبيا على تعليق الأخر . ومن يتجاوز محور الحوار لموضوع ليس مدار البحث . فكل ما كتبته سيدي في كل تعليقاتك كأفكار هو بنظري حقا صحيح ولكنه ليس مدار تعليقاتي على الأقل ولا يتناول جانبا منها وليس من حقي أن اقول ايضا ولا من المقال .نحن نعرف أهمية الديمقراطية -يتبع
وعلقنا على هذا الموضوع كثيرا . حبذا لو كان كل المعلقين الذين يحملون فكرة معينة أو مغايرة لفكرة الأخر أن يدلوا برأيهم دون الاشارة لتعليق الأخر أو نسفها بطريقة ما إنها مجرد أراء . لكك الشكر والاحترام
إن كنت وأتكلم عن نفسي قد استخلصت فكرة أساسية للمقال فإنها بالتأكيد الدعوة لترك التفكير النمطي وشكرا
تتناقض بأقوالك وخاصة ردك 84 فأنت من علّق على التعليق وأخذت مكانت الكاتب إلاّ إذا كنت أنت هو بإسم مستعار أو مفوضه السامي ولا يجوز لأحد ألإنقاص من أحد وشكرا.
قلت في تعليقك صادقا انهم حشدوا اليهود وحلفائهم الغرب والحشد مرحلة من مراحل الحرب وصراع الارادات ولا يقابل الحشد الا حشد مثله
التأيد للقضية الفلسطينية من جهات عالمية منصفه ينبع من استنكار قتل الاطفال والحصار وتجويع المواطنين الفلسطينيين ولم نسمع منهم ان دعمهم نابع من نظرة تاريخية
الحرب سلسلة معقدة من الاعتبارات السياسية والنفسية والاقتصادية ولكنها في النهاية استعمال العنف والقوة العسكرية والرابح فيها هو من يملك القدرة على التحكم بادوات الحرب
نحن نحارب الصهيونية العالمية وليس اليهود كدين
هناك قناعه عند من يدعمونا كما هي عندنا وعند مشايخنا بأن لليهود حق ديني تاريخي في فلسطين ولكنهم كما قلت يدعمونا من باب استنكار الجرائم الاسرائيليه .
استغلت الصهيونية ضعفنا بداية وكانت هي واليهود أيضا ضعفاء مثلنا بالقياس ، وقاموا بحشد التأييد السياسي الديني التاريخي والتعبئه النفسية للأوروبيين والأمريكان والروس الاقوياء والمنتصرين في الحرب . واحتلوا فلسطين ولليوم ما زالت اوروبا وامريكا وشعوبهم تدعم الظلم اليهودي من واقع تعاطف ديني توراتي دون أن يعرفوا للأن واقصد الشعوب الاوروبية يتبع
انا عادة اقرأ المقالات وكذلك التعليقات...ولاحظت انك وقلة مثلك ودائما تغردون خارج الموضوع...وبشكل استعراضي لافكار تحملونها ومع احترامي لاي فكر فان الافضل ان تتحفننا بمقالات واكيد الموقع سيرحب بها لا ان تحاول زج افكارك بشكل تعليقات على اي موضوع وكيفما كانت
ولن اكرر تعليقي السابق كونه يصلح للرد عليك ايضا الان
ونحن بأن هؤلاء اليهود ليسوا اليهود التوراتيين ولا ابناء ابراهيم وبني اسرائيل ولم تطأ اقدام اسلافهم يوما ارض فلسطين . سيدي القوه مطلوبه والتوازن بها مطلوب لكنك توافقني الرأي أن قوتنا ووحدتنا في تراجع ولا يمكن لها في هكذا ظروف أن تسوي القوة الأمريكيه . المقال يتحدث عن البدء بتغيير ثقافتنا ومفاهيمنا ومفاهيم الأخرين بكذب اليهود والمتهودين . نعم اسرائيل على باطل ونحن على حق وانتصرت بقوتها . وقوتها كلها مستمدة من الدعم الأمريكي . علينا أن نتسلح بالقوه لكن هذا هراء في هذا الظرف لنبدأ بتغيير المفاهيم
رجا أكمل الجمله لتصبح مفيده كما اردتها لقد قلت أن اليهود حشدو بعضهم وحلفاءهم الغربيين على أسس دينية تاريخيه رجاء أكمل الجمله ولا تقف عند ولا تقربوا الصلاه
اتباعا لتعليقي الأخير والذي لم ينشر بعد لقد شككت يا عزيزي بهويتي فالأمر بسيط إن الموقع يستطيع تحديد هويتي ومكاني وبعدها ماذا يكون موقفك مني ومما قلته.
سيدي أنا قرأت التعليقات وأتفهم تماما موقفك وشكوكك . لكن كن على ثقه تامه أن الاستاذ ابو العربي هو معلق كأي من المعلقين وليس هو شخصية ثانيه إطلاقا .وهو قد ذكر أكثر من مره أنه يعرفني حق المعرفه ولكن لغاية تاريخه فإني لا أعرفه مع احترام له ولتعليقاته المثريه . أكتب اليك وأنا في طريقي لخارج البلد في اجازه . أشكرك على كل اثراءتك القيمه والعميقه على ما يكتب وأتمنى لك التوفيق مع كل الاحترام
سيدي الكاتب, التعليق رقم 86 ليس لي, أنا رددت سابقا على تعليق السيد ابو العربي الذي وجهه لي ولم اعلق بعد ذلك ولم اشكك والله على ذلك شهيد,,, ولو كنت أود التعليق فأن اللغه العربيه تحوي بحرا من التعبيرات التي تتناسب مع اسلوبي في التعليق الذي احاول به السعي للمهنيه ودون شخصنه او اساءه شخصيه لاحد حتى لو اختلفت مع الفكره.
.مع تمنياتي بعطله سعيده وعوده ميمونه لقرائكم .
نبذة عن الموضوع واكملوه لمعرفة التاريخ العملي
ترجع فكرة هذه التشكيلات إلى تصور الصهيونية إلى ضرورة مساعدة بريطانيا حتى تساعدهم على تأسيس وطن قومي لليهود في فلسطين وقد واجه اليهود في بريطانيا صعوبات في بداية الأمر في مطالبهم هذه حيث تجاهلتهم وزارة الدفاع البريطانية وهاجمها تيارات من اليهود الرافضين لتهجير اليهود إلى فلسطين للاندماج في مجتمعاتهم واليساريون في أوساط الشباب اليهودي في بريطانيا. إلا أن الأجواء في بريطانيا في ذلك الحين كانت مليئة بمشاعر معاداة اليهود الأجانب الوافدين من روسيا
أرجو ان تتقبل احترامي وتقديري الصادقين ولا شك في منطقيتك وفي كلامك تحياتي ومحبتي وتمنياتي الطيبه دائما لشخصك الكريم
الكاتب