أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 22 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
وزارة الاستثمار .. 10 موظفين إجمالي رواتبهم الشهرية 29 ألف دينار مندوبًا عن الملك .. ولي العهد يشارك بالمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس حماس: سنهزم نتنياهو في الضفة كما هزمناه بغزة استقالة بن غفير من الحكومة الإسرائيلية تدخل حيز التنفيذ الحوامدة: لا أسباب واضحة لاعتماد التوقيت الصيفي في الشتاء رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يعلن استقالته إطلاق قناة رسمية لأخبار ونشاطات ولي العهد على منصة "واتساب" "الأوقاف" تدعو إلى إقامة صلاة الاستسقاء الجمعة الأمن يوضّح ملابسات دهس ام وبناتها في إربد تعرفة كهربائية محفزة خارج أوقات الذروة لقطاعات محددة استشهاد 6 فلسطينيين في عملية عسكرية لجيش الاحتلال بجنين نواب العمل الإسلامي يقترحون 13 قانونا على رأسها الغاء معاهدة السلام كناكرية: 16.1 مليار دينار قيمة موجودات صندوق "أموال الضمان" مجلس الأعيان يُقر "موازنة 2025" وزير المالية: الحكومة أقرت خطة لتسديد المتأخرات المتراكمة على أربع سنوات - نص خطاب الموازنة
بحث
الأربعاء , 22 كانون الثاني/يناير 2025


التفاهمات الخفية للمعاهدة النووية

بقلم : د .احمد عويدي العبادي
28-07-2015 09:42 AM
ربما كان الثعلب الأميركي القديم هنري كيسنجر مصيبا حين قال: (إنه على أعداء أمريكا أن يخشوا أمريكا، لكن على أصدقائها أن يخشوها أكثر).

تحدثت وسائل الإعلان عن الاتفاق النووي بين إيران من جهة ودول 5+1 من جهة أخرى، وفي الحقيقة انه اتفاق إيراني أميركي ثنائي بامتياز ليس الا. ولا بد لكل اتفاق ومعاهدة من بنود واهداف ونتائج علنية وأخرى سرية او ضمنية او خفية (سموها ما شئتم) وملحقات تفصيلية، وهي ما لم تتحدث عنه وسائل الاعلام العربية تحديدا في هذه الاتفاقية، وأصبحت المنطقة العربية نهبا مقسما لثلاث دول هي الولايات المتحدة الأميركية وإيران وإسرائيل، وتحاول تركيا ان يكون لها نصيب من حمص المولد والكعكة، ولا يوجد للعرب حضور في المعادلة ولا نصيب لهم سوى الخيبة وأداء المهمات التي تخدم هذه المعادلة الثلاثية.



ومن خلال الاطلاع على نص المقابلة المطولة التي اجراها الصحافي الامريكي توماس فريدمان مع الرئيس الأميركي باراك اوباما في البيت الابيض، نخرج باستنتاجات من ابرزها ان إدارة أوباما قررت الطلاق البائن بينونة كبرى لحلفائها من الأنظمة في العالم العربي , بل ونفضت يديها منهم ومن مهمة حمايتهم ولم تعد تأبه لتقاريرهم ولا بأهميتهم , ولا بالوشاية التي يمارسها كل منهم ضد الاخرين , فلم تعد هذه الأنظمة المتعددة المتبددة وامنها واستمرارها يشكل أولوية عند الامريكان , واستبدلتهم بحليف استراتيجي واحد وهو ايران , حليف قوي وغني ومنظم ومسيس وموثوق للأمريكان والصهاينة . ولديه وضوح رؤيا وبرنامج واضح.

جاء في مقابلة الرئيس الأميركي أمور خطيرة منها اسقاطه الهوية الجامعة للعرب وهي القومية العربية، واستبدالها بهوية طائفية متشرذمة بين السنية والشيعية، وأيضا تكريس التقسيم والصراع المذهبي السني الشيعي في المنطقة، وبذلك ثبت ان احتلال العراق عام 2003 كان مقدمة لتفكيك الشرق العربي ليصبح الشرق الاوسط الجديد المكون من كيانات سياسية واجتماعية ضعيفة غير قادرة على حماية نفسها، بل وتنخرط في حروب بينية طاحنة تأكل الأخضر واليابس.

كرر أوباما (عشر مرات) استخدام تعبير سياسي جديد عند اشارته لحلفائه من الأنظمة في العالم العربي، وهو “السنة العرب”، بينما لم يشر مطلقا الى إيران كدولة شيعية، ولم يستخدم كلمة “شيعة” في المقابلة نفسها الا مرة واحدة فقط، وذلك يعني انه يقول: أن إيران دولة عظمى قوية ومنظمة، اما العرب فهم “طائفة” مذهبية ضعيفة ومشرذمة.

وامتدح الرئيس اوباما إيران كدولة حضارية تملك تاريخا عريقا، وقاعدة علمية وتعليمية صلبة، وشعبا راقيا، بينما تجاهل حضارة العرب التي صنعت أوروبا وامريكا والعالم، بل كان انتقاديا بشكل لافت لـ “حلفائه” من حكام العرب السنة، حيث اتهمهم بالديكتاتورية والفساد، والتخلف، وانتهاك حقوق الانسان، تلميحا وتصريحا، وانهم معزولون عن شعوبهم ومطالب شعوبهم العادلة.

وبذلك انضم الرئيس باراك الينا والى سائر المفكرين العرب المتنورين حيث قلنا هذا الكلام وكررناه منذ سنوات بعيدة ولا زلنا نقوله ونشعر بنشوة النصر ان الرئاسة الأميركية صدقتنا وامنت بكلامنا ولو متأخرة، ولكن ان تأتي متأخرا خير من الا تأتي ابدا.

كما ابدى الرئيس تفهمه للقلق الاسرائيلي من البرنامج النووي الايراني، ومن القدرات العسكرية الايرانية، وتعهد بتزويد اسرائيل بأسلحة حديثة متطورة، والتصدي لأي “عدوان” ايراني عليها، ولكنه لم يتفهم قلق حلفائه العرب ,وانما كان كلامه عن قلقهم استخفافا بهم ، مؤكدا ان هؤلاء الحلفاء ، يواجهون خطرين اساسيين، الاول خارجي وهو ايران، والثاني داخلي يتمثل في الاقصاء والعزل والتهميش والتطنيش الذي يمارسونه على مواطنيهم , وعزلهم المؤهلين من الشعب عن دائرة الحكم، فضلا عما يعانيه الشباب العربي السني العاطلين عن العمل من الاحباط، وانسداد كل الافاق في وجوههم من قبل هذه الانظمة .

ولمزيد من الاستخفاف بالحكام العرب امام انحنائه الذليل لإيران، قال الرئيس حرفيا، (كيف يريدوننا (أي الأنظمة العربية) ان نبني قدراتهم الدفاعية في مواجهة تهديد خارجي، وكيف يريدوننا ان نقوي الجسم السياسي في هذه البلدان العربية، قبل ان نقنع “الشباب السني” بأن هناك بدائل اخرى امامه غير “الدولة الاسلامية”؟) فأمريكا والغرب والشرق لا يفهم الا منطق القوة وهذا ما فعلته إيران ونجحت به ايما نجاح.

ووصلت سخريته بالأنظمة الى اعلى درجاتها بقوله “أستطيع حمايتهم من الايرانيين لكن لا أستطيع حمايتهم من الخطر الداخلي (أي من شعوبهم)، ولذلك عليهم اجراء التغييرات التي تتجاوب مع مطالب شعوبهم”، وعرض ان يتوسط بين “العرب السنة” والايرانيين لحل المشاكل الامنية والسياسية والطائفية، وفتح حوار بين الجانبين. ولكن ما يمكن استخلاصه من المقابلة في هذا الإطار هو تعاطيه مع القادة “العرب السنة”، حسب توصيفه، كما لو انهم تلاميذ مستجدون في “مدرسة” هو مديرها. وهو بذلك يبين مدى ضعف هذه الأنظمة العاجزة عن حماية نفسها من شعوبها.

اذن نحن امام إيران جديدة، وامريكا جديدة، وعرب على حالهم، يعيشون الماضي، ويبحثون عن الحماية من الثور الامريكي الذي طعنهم في ظهورهم وصدورهم بخنجر مسموم، وابتزهم، وحلبهم حتى القطرة الاخيرة في ضروعهم، كورقة مساومة للوصول الى عقول الايرانيين وقلوبهم وقوتهم.

حتى فرانسوا هولاند الرئيس الفرنسي الذي استقبل بالسجاد الأحمر في دول عربية مهمة، موحيا انه سيعرقل اي اتفاق مع إيران، وحصل لقاء ذلك على صفقات اسلحة ومفاعلات نووية بأكثر من عشرين مليار دولار، مقابل هذا “الوهم”، ها هو يهرول الى طهران عبر وزير خارجيته لوران فابيوس كأول مسؤول اوروبي يزورها مهنئا وباحثا عن صفحات وصفقات جديدة، ولا ننسى الطابور الطويل من ميركل الى اوباما الى رئيس وزراء بريطانيا والحبل على الجرار، الذين سيحجون الى طهران لأخذ البركات.

اما الامير بندر بن سلطان فقد تنبأ بأن يؤدي هذا الاتفاق الى حالة من الفوضى في المنطقة، أي ان تعم الفوضى الدول التي لم يصلها الربيع العربي الى الان ومنها دول التعاون الخليجي ومن جاورها.

اما ايران فهي مرشحة لاستكمال دائرتها التوسعية التي بدأتها في اعرابستان السنية ( خوزستان / الاحواز ) التي هي الخزان الرئيس لإنتاج النفط في ايران والتي مارست عليها ايران تطهيرا عرقيا ودينيا ( سنيا ) منذ 1925 , وادار العرب ظهورهم لأبناء جلدتهم هناك , ثم ان ايران ابتلعت العراق بعد الإطاحة بصدام , ثم ابتلعت سوريا واليمن ولبنان , وها هي تتشوف الى البحرين وشرق السعودية ودول الشمال العربي الافريقي ، بحيث تصل الى الدول العربية الأخرى لفرض الفوضى والقتل والدموية على طريقتها الشعبية الشيعية , لكنهم يسمونها حزب الله تارة , والحشد الشعبي تارة أخرى , وانصار الله طورا والتنظيمات الجهادية والارهابية طورا اخر .

اما حجتهم في ذلك فهي الادعاء بمقاومة الشيطان الأكبر ورفع شعار: الموت لأمريكا وإسرائيل ؟؟؟؟ لذا فليس غريبا ان أوباما في مقابلته أعلاه يعتبر ان الخطر الأكبر على حلفائه من الأنظمة في العالم العربي انما يأتي من الداخل من جهة، ومن جهة أخرى ان المنطقة مقبلة على صراع دموي طائفي وتطهير عرقي للعرب السنة ضمن حروب مذهبية سنية/ سنية، وسنية شيعية، وبين مدارس تدعو للوسطية والاعتدال وأخرى تدعو للقتل والعنف والإرهاب، والخاسر هو العرب السنة لأنهم ضحية، والخاسر أيضا هذه الأنظمة التي كان همها ان تحكم وتتحكم لا ان تبقى وتستمر، فلا استمرت ولا أبقت ضرعا ولا زرعا.

الرابح الوحيد هي إيران الفارسية، والخاسر الوحيد هم العرب السنة أنظمة ودولا وشعوبا واوطانا وقوى عسكرية، فإيران لم تفاوض الا بعد ان وصلت الى قمة برنامجها النووي، وكانت تعرف ما تريد، واشغلت العالم بالتفاوض وهي تبتلع اليمن وسوريا والعراق، وتعمل على التطهير العرقي للعرب السنة، بحجة انهم ارهابيون، وبذلك قلبت مفهوم الإرهاب والصقته بالعرب السنة وصارت إيران الفارسية رمزا للاعتدال والديموقراطية، وصار السنة العرب رمزا للعنف والإرهاب ؟؟؟ منطق مقلوب تماما.

وبذلك اعطى الاتفاق النووي شرعية للعنف والإرهاب الشيعي، والطمطمة على كل شيء من هذا القبيل، واعتبر ان الإرهاب عربي سني فقط، بينما الإرهاب الفارسي معتدل وديموقراطي ؟؟؟ , وأصبحت إيران هي المرجعية العليا الوحيدة للشيعة في العالم وليس النجف او العراق او العرب، وبالتالي فان أمريكا تتحالف مع مرجعية واحدة للشيعة، بينما تتعدد المرجعيات السنية بل وتنعدم تماما، وان وجدت فهي متناحرة متنافرة، الى درجة يتعذر فهمها او احصاؤها، وبالتالي تتبعثر القوة السنية وتصبح عبارة عن شراذم تأكل بعضها بعضا، وان المشرذم لا يغلب المنظم.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
30-07-2015 11:59 AM

اتفق الى حد كبير على ما جاء في المقال واضيف ان ما يهم امريكا في المنطقة هو امن اسرائيل والنفط واعتقد ان تفاصيل الاتفاق النووي جاء عليها بامرين
اخراج ايران من اليمن وبمعنى اخر ضمان النفط وبالمقابل اعطاءها سوريا ولكن ولضمان امن اسرائيل الذي لا يهددها النووي بقدر تهديد حزب الله فاعتقد ان ضمانات كافية اخذتها امريكا من ايران لصالح امن اسرائيل وهي ان لا طلقة تطلق على اسرائيل من حزب الله وايران هي صاحبة قرار ونفوذ على حزب الله وتخلت اسرائيل بالمقابل عن جماعة النصرة
فهل يرضخ الشيخ حسن...الله اعلم

2) تعليق بواسطة :
30-07-2015 12:07 PM

وان قناعتي الشخصية ان السيد حسن قد تم وضعة بموقف محرج ما لم يفظ ماء الوجه له من قبل اسرائيل وربما كانت هذه ضمن الصفقة
اما الاردن فاباعتقادي انه خرج من المولد دون حمص..وما نراه من سكون سياسي في الاردن يدل على ذلك فامريكا بدأت تعتقد ان دور الاردن اصبح لوجستيا اكثر منه سياسيا او عسكريا ولكل شيء ثمنه وثمن الدور اللوجستي سيكون بخسا
وعلية ربما ستتخذ قرارات مصيرية في الاردن تكون مفاجأه لكثير من السياسيين ..اقول ربما وهذا يعتمد على امور خارجية وداخلية نعرفها جميعا

3) تعليق بواسطة :
30-07-2015 01:25 PM

محتوى المقال مبني على نظريات المؤامرة تتغير و تتعدل حسب الاحداث.

4) تعليق بواسطة :
30-07-2015 01:31 PM

للاسف الاتفاق النووي مهين لايران وهناك دول لهم برامج نووية ولم يحظر عليهم شئ مثل باكستان والهند ... وفي الوقت الذي تتلقى ايران هزائم باليمن وسوريا نجد من يريد ان يغير الاتجاه الى انتصارات ايرانية اعلامية .

5) تعليق بواسطة :
30-07-2015 03:08 PM

إلى السيد الدكتور أحمد عويدي المحترم
لقد لفت نظري عنوان المقال وكنت أتوقع قراءة التفاهمات الخفية للمعاهدة النووية أو على الأقل استعراض للبنود التي تم التوصل إليها أو بعض الملاحق التابعة للإتفاقية ولكنني وجدت فقط ردود فعل وتصريحات لبعض القادة والسياسيين كان من الأفضل تسمية المقال مقابلة الرئيس الأمريكي أوباما مع توماس فريدمان وشكرا

6) تعليق بواسطة :
30-07-2015 03:28 PM

اطمأنوا ... ايران ليست لاعب مع امريكا... ايران ملعوب بها من قبل امريكا و لها دور ادته و انتهى ، لم يسجل التاريخ الحديث ان دولة لعبت لصالح امريكا و عادت سالمة و ايران ليست استثناء، الاتفاق النووي لن يفيد ايران في شيء و لن يغير شيء على ارض الواقع سوى المسرحيات الاعلامية و سرقة 150 مليار من ايران و ها هي الدول الاوروبية و امريكا بدأت بالتوافد الى ايران لاخذ حصصها... الاتفاق لمن قرأه تافه و غير ملزم لامريكا و غدا سيرحل ابوما و يعود الجمهوريون و تمارس امريكها عادتها ب "ضبضبة" من سمحت لهم بالتمدد

7) تعليق بواسطة :
30-07-2015 05:30 PM

تحليل اﻻستاذ احمد العبادي هو نقل لما صرح به الرئيس اوباما مع التحفظ بان الحضارة العربيه صنعت اوروبا وامريكا والعالم فانني اعتقد ان هذا القول مبالغ فيه الى ابعد الحدود فلو كان لدينا حضارة كما وصفها اﻻستاذ احمد لما كان عالمنا العربي على ما هو عليه اﻻن فالحضار تولد الحضارة.
بعد التدمير الممنهج ﻻقتصادنا الهزيل اساسا، اجد نفسي اميل الى تعليق 2 فيما يتعلق بدور اﻻردن اللوجستي .

8) تعليق بواسطة :
30-07-2015 08:28 PM

اي دور عسكري تتحدث عنه والقوات الخليجية والامريكية والبريطانية موجودة بالاردن !

9) تعليق بواسطة :
30-07-2015 10:02 PM

لاجديد فيما اوردة الدكتور العبادي، ولكن ما تفسيرة للتدخل السعودي العاجل والمفاجىء والناجح في البحرين، وإفشال مخطط الفرس في المنطقة الشرقية من السعودية وضرب مشروع الملالي في اليمن وبدء استعداد نظام فارسي في دمشق للرحيل وخطبة بشار التي يبشرنا فيها بالمغادرة. لقد اعتاد المواطن العربي على جلد الذات وتحقيرها وتعظيم قدرات الاعداء. اكثرها جاء من رحم انكساراتنا المتكررة في الحروب ولكن بعض دعاتها ينطلقون من اجندات عدمية تؤمن بان الاوضاع ( إذا ما إنعكت ما بتصفى) وهم اخطر فئة على امننا الوطني فاحذروهم.

10) تعليق بواسطة :
30-07-2015 11:34 PM

هل مايجري في الدول العربية وكونها قلب الشرق الاوسط هو ترجمة عملية لما سمعناه من مصطلحات في خلال وبعد احتلال العراق، النظام العالمي الجديد، ثم تبعها، مصطلح شرق اوسط جديد وآخرها مصطلح الفوضى الخلاقة التي كشفت عنها هيلاري كلينتون في مناسبة لم اعد اتذكر تاريخها هل مايجري الآن هو ترجمة عملية لما حيك ودبر في اروقة السي آي أية في وقت مبكر،الوضع السائدالآن يشيء ان الدول العربية مخطط لها ان تكون دول فاشلة لمرحلة قادمة ثم يليها مرحلة اعادة تشكيلها وتقسيمها عندما تكتمل وتختمر الفكرة وبعد ان تصل شعوب

11) تعليق بواسطة :
30-07-2015 11:39 PM

تلك الدول الى الانهاك من الاقتتال الطائفي وبعد ان تصل الى قناعة انه يستحيل العودة الى ماكان قبل مرحلة اراقة الدماء الطائفبةوأن حدث ذلك ليتذكر الجميع ان بدايته بدأت مع غزو واحتلال العراق من اجل تحرير حارة الكويت وليتذكر الجميع ويستفيدوا من العبر والدروس ان الدول الكبرى التي لها مصالح لاضير لديها بتدمير دول بحجم قارات لحماية دول بحجم حارات في سبيل حماية مصالحها ؟؟؟

12) تعليق بواسطة :
31-07-2015 02:24 PM

لمعلوماتك ايران لم ولن تستفيد اي شيء من هذا الاتفاق الا نقطة واحدة وهي التي كانت تشكل كابوسا للنظام وهي" الحصول من الغرب على تأكيد ان لا يتم الاطاحة بنظام الملالي في طهران بالقوة".
في ماخص العقود مع الغرب, فايران مجبرة على التوقيع على اساس ان الاموال المجمدة لن تستطيع ايران الحصول على دولار واحد منها ويتم مقايضتها بالبضائع.السؤال المهم بعد هذا الاتفاق, هل ستبقى ايران حليفا لروسيا ام ان روسيا فقدت اخر حلفائها في المنطقة؟

13) تعليق بواسطة :
01-08-2015 12:49 AM

أحسدك على تحللك لواقع هذه الاتفاقية ونظرتك الثاقبة !!!!!

14) تعليق بواسطة :
01-08-2015 01:27 PM

التحليل العلمي يعتمد على العلم وليس رأي شخصي بالاحداث ولا تمنيات ..ايران نووية نعم لكن شعوبها ليست بمستوى شعوب اخرى نووية طبعا هذا ينطبق على اخرين في الشرق ,واقع التنمية البشرية متخلف جدا ,هل بريطانيا نووية وفرنسا نووية وايران نووية ..كلام فارغ شتان بين هؤلاء وهؤلاء ..حتى من هم في السلطة في ايران عندما يخرجون يهاجرون الى الغرب (المستكبر ) كما يصفونه ... لو ان ايران ركزت على التنمية البشرية لكن ذلك افضل لها وللعالم ...انها مثل بلطجي يشتري بمباكشن ويهدد الناس في الشارع بينما عليه اقامة جبرية .

15) تعليق بواسطة :
02-08-2015 12:52 AM

كل التحيه دكتور العبادي لا احد يستطيع التشكيك بوطنيتك وقوميتك .مقاله جيده ولو انها ارتكزت باغلبها على خطابات اوباما .موضوع التفاهمات او خلينا نسميها اقتسام الكعكه هو لب القضيه ومن يقول ان ايران خضعت فهو واهم .ايران ستستعيد اموالها كما ستصدر تفطها وتحسن اقتصادها وستطور ابحاثها العلميه للوصول الى تقنيات السلاح النووي ولن تهدد وبالتاكيد الا عربك واولهم عرب الخليج وستبتزهم ايما ابتزاز .نحن نخوض داحس والغبراء في سوريا والعراق وليبيا واليمن وهم يقطفون الثمار ناضجه ودونما اي جهد .

16) تعليق بواسطة :
02-08-2015 02:23 PM

كل الإحترام للدكتور الوطني الكبير أحمد عويد العبادي؛ أخي بالله والأردنيه إذا لم تتكلم أنت وغيرك من الوطنيين خاصةً أنكم أصحاب مواقع سياسيه ووطنيه ذات أهميه وأصحاب مواقف علنيه ولم تتغطى بغربال فمن يتكلم؟ربما الهجوم عليك شرس من بعض الكارهين ولكن لك أيضا مُقدرين وبالنهايه كل واحد حُر برأيه وإتجاهاته وليس على عقولنا حسيب إلا الله,أخي توضيح خطاب أوباما رئيس وحارس وشرطي الكره الأرضيه هو رساله للشعوب المقموعه العربيه وحضرتك كثر الله خيرك نقلتها لنا لكي (ذكّر إن نفعت الذكرى) ما يهمني هو تاكيد أوباما على

17) تعليق بواسطة :
02-08-2015 02:34 PM

أن السيل بلغ الزبى وأنه وصل لمرحلة الزهق والملل والقرف من حكام العرب وبدأ مرحلة التمسك بحق الشعوب ولكن من صنع لهؤلاء الشعوب هؤلاء الحكام ؟أليس هم ؟فهل يؤتمن جانبهم؟نحن الشعب نعلم هذا من زمااااااااان وأن النهايه ستكون وخيمه والدور على الجميع لأن من يخون ويسرق بيته فلا أمان له ومن يُقوّد على نساء بيته فلن يبقى له إلا المزابل والأنفاق مخبأ إذا لحّق,والله حال زعماء النكبات يضحك عندما نراهم يتهافتون على بوس أيادي غيرهم ويأتون علينا عبر الشاشات لعرط وقائع زياراتهم وصفقاتهم المشبوهه ولكن ماضاقت حتى فرجت

18) تعليق بواسطة :
02-08-2015 03:50 PM

هناك فرق في مخاطبة الاقوام حسب صمودهم امام قوى الهيمنة ومن المعروف ان القوم الخاضع والخانع دوما للمهيمن ليس له مكان على موائد القمار لأن قصاصة ورق تجعله يرمي ما بيديه ولو إحترق ليعمل ما أُمر به دون مناقشة او قلق .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012