ما فهمته من المقال ما يلي
ان هناك مشكلة في الثقافة والفهم السياسي للجيل الحالي نسبة الى الجيل الذي قبله والغريب في الامر وهو ما اعتقد به ايضا ان كل شيئ يتقدم ويتطور الا في حالتنا نحن فقد تاخرنا عمن سبقونا في التعامل مع القضايا الوطنيه والمصيرية وطبقنا المثل القائل ( الدهن بالعتاقا)
الكاتب غمز بذكاء الى هذه النقطة واظهر عتابا على الجيل الجديد وكما لاحظت ان اسلوب الحكومات في التعامل مع قضايانا لم تتغير وكانها موروث والماساة ان ردة فعل الشعب هي التي تغيرت واستسلمت للامر الواقع
يتبع
الكاتب مشكور على اثارة هذا الموضوع وهذه المقارنه الذكية الهادفة بدون جلد للذات والتي هدفها ان نصحو قليلا وان نعتبر ممن سبقونا من اجيال تلك الاجيال الي لم يكن لديها وسائل اتصال ولا تكنلوجيا ولا غوغل تستطيع من خلاله الوصول لاي معلومة ...وادت رسالتها على اكمل وجه.....وللاسف ضعف خيط اكمال مسيرتهم سنة تلو الاخرى حتى انقطع تماما ....
الجيل القديم كان راضع حليب السباع، اما جيل اليوم راضع الآيس كريم؟؟!!
كل التضحيات التي قدمها الاردنيون من شماله الى جنوبه انذاك في سبيل الحفاظ على الارض افسدها الاستعمار وتم حرف مسارها لمصلحته بالدرجة الاولى ومصلحة اعوانه
شكرا للأخ فؤاد البطاينه على هذه المقارنة بين جيلين جيل مستكن وجيل قبله فاعل طبع بصماته الواضحة على صفحات الوطن وأهملها بعض المؤرخين وتناستها وزارة التربية والتعليم فلم تدرجها في كتب التربية الوطنية لجيل المستقبل.
أقتبسما يلي"وأشير هنا إلى حراك القبائل والعشائر والشخصيات الأردنية ونضالها السياسي والإصلاحي واعتراضها الجريء على السياسات الضريبية والإدارية وعلى تركيبة وسلوك الوزارات الأولى في الأردن وعزل سكان البلاد عن الوظائف العامة ... وهو ما كان يشكل فسادا إداريا...".
مع احترامي لمن وردت أسماؤهم في المقال وما قدموه من أعمال جليلة إلا أنني أود أن أذكر بمطالب ثورة العدوان عام 1923 التي ورد ذكرها في المقال. لقد كانت تلك المطالب تحظى بتعاطف الأمير عبد الله آنذاك ووعد بتلبيتها خلال اسبوع . إلا أن مستشاري السوء في حكومة مظهر ارسلان أوصوا بعدم الاستجابة لها بحجة أنها ستفسر ضعفا من جانب الحكومة. ثم قامت الحكومة بتشجيع من البريطانيين باعتقال بعض الشخصيات الوطنية وزجهم بالسجون ، الأمر الذي أدى إلى صدام مسلح بين رجالات البلقاء والعدوان بتاريخ 16/9/1923.وفشلت الثورة.
ملخص مطالب الثوار:
1.عدم انحياز الدولة إلى جانب من المواطنين ضد جانب آخر والإيقاع بينهم.
2.سوء إدارة الدولة ممثلة برئيس المستشارين(رئيس الوزراء)مظهر ارسلان ومسايرته للبريطانيين في عدم السماح باتخاذ الأردن قاعدة لعمليات المقاتلين ضد فرنسا.
3.عدم إشراك أبناء المنطقة المتعلمين في إدارة الدولة واقتصارها على المرتزقة.
4.شعور المواطنين بأن بلادهم تستغل لمصلحة الغرباء.
5.تأسيس مجلس نيابي يمثل أبناء الوطن تمثيلا حقيقيا.
6.تشكيل جيش وطني يضم جنودا وقيادة أردنية.
7.تخفيف الأعباء الضريبة على المواطنين.
تصحيح في السطر الأخير من تعليقي رقم 7 : صدام مسلح بين الحكومة من جهة وبين ورجالات البلقاء والعدوان من جهة أخرى .
لا ابد لي في البداية من الاشادة بالكاتب و بالمقال الذي قل نظيره من حيث كونه اردنيا خالصا من جهة و منصفا من جهة اخرى، ابرز ما شدني في المقال و هو ما نفتقده تقريبا في كل الاصدارات الثقافية الاردنية منذ تأسيس الامارة هو تاريخ الاردن و الاردنيين ما قبل و اثناء تأسيس الامارة و ما يحويه من ادلة دامغة على حيوية الشعب الاردني و وعيه السياسي و القومي و الاقتصادي و مواقفه المشرفة في تلك الحقبة هذه المعلومات غيبت و تم التعتيم ظلما على تاريخ الاردن و كأن تاريخه بدأ منذ قيام الامارة و لاحقا المملكة و حسب !
الاردنيون ظلموا و تمت مصادرة تاريخهم و استبدل هذا التاريخ يتاريخ الثورة العربية الكبرى و تاريخ القضية الفلسطينية و لا اقصد الاستهانة بهذين الموضوعين و لكن الحق ان لا تاريخ اكثر اهمية من تاريخ الوطن، للاسف تم الاعتداء على الاردن ثقافيا و تاريخيا و استبدال تاريخه العظيم و المشرف بتاريخ اخوتنا من غير الاردنيين ممن لجؤا او جنسوا او ولوا المناصب في الاردن و للاسف ساهم بعض هؤلاء في هذا الاعتداء تحقيقا لمصالحهم الشخصية و بمباركة غير مباشرة من القوة الاستعمارية لتمرير مخططاتها في المنطقة...
اشكر لكم هذه الاضافة المهمة و التي و بحق تظهر مدى وعي رجالات الاردن السياسي و وطنيتهم و حرصهم على وطنهم ... من المفارقات في مطالب ثورة العدوان اعلاه انها (باستثناء البند السادس) لا زالت نوعا ما قائمة بعد مرور قرابة القرن من الزمان
اعتذر عن السهو المطبعي بذكر الاسم الأول للشيخ عبدالله الكليب الشريده شيخ مشايخ منطقة الكوره .
بأمانة وصدق أبدع المفكر ومؤلف كتاب السياسه الخارجيه الأردنيه بما جاد به تحليله وإبداعه وهو جوهر ما جرى على طول حقبة الكيان الأردني منذ تأسيس الإماره ببرنامج مدروس ومعد بدقة وممنهج لنصل الى ما وصلنا اليه من تفكيك عام وتفكيك مؤسسات الدوله وتفكيك العشائر الأردنيه وكل جهد وطني .لقد قامت السلطه ممثلة بأجهزة معينه بدور لا وطني في تفكيك العشائر وقتل الروح الوطنية فيها وشن حرب بلا هواده على كل وطني حر تحت ذريعة عدم الولاءوقتل روح الإنتماء حتى أصبح الشكل العام للدوله تحالف طبقي لسلطة الحكم ورأس المال
لقد اتخذت السلطة الحاكمه منحى يضمن لها الديمومة بتخويف الناس من فوضى وقتل الروح الوطنيه وتهزيئ الوظيفه العامه ووقفها على التبعيين والغثاء وتم تعهير الإنتخابات بكل اشكالها لذات الأسباب وخلقت أجهزة السلطه حروبا داخل الأسر والعشائر والمجتمع وغذت التفرقه وصرفت المال لشراء الذمم والتجسس وملاحقة الوطنيين حتى اصبح المجتمع الأردني بلا هويه وبلا روابط اسريه وعشائريه وكثر المخصيين في مراكز صنع القرار واصبحت التهم الفجه جاهزه لمن يقرر فك نير العبودية عن رقبته ووصل الأمر بالناس إن اردت العيش وحماية اولادك
إن اردت العيش وحماية ابنائك فانسى عنتريات الكرامة والوطنيه والشرف والحرب على الفساد والفاسدين بل اسلك طريقهم حيث لا حساب على فساد وهو مشروع سلطه فلا تقف في وجهه وانجو في هذا الزمن الرديئ الظالم المنحط بنفسك انجو سعد فقد هلك زكي
لم يدمر الوطن إلا التبعيين والمخصيين من ابناء الوطن الذين لم يتركوا فرصة للتدمير إلا ومارسوها من أجل منافع شخصيه ومكاسب لهم ولإبنائهم أطاحت بكل كبرياء الوطن وشرف وكرامة أهله وشعبه التي ادارت لهم السلطة الحاكمه والطبقات المتحالفه الحاكمه ظهرها ولا حيث ألقت رحلها أم قشعم
قد يكون من المفيد قراءة المقال التالي لارتباط مضمونه بما اورده الكاتب الكريم ابا أيسر في مقاله :
الأردن: تطويع المجتمع المدني والجميع في خدمة النظام
د. لبيب قمحاوي
الشكر الجزيل للأخ ابو أيسر على المقال الذكي الواقعي.
لقد أورد سلمان باشا جزء من البرنامج الذي تمّ التخطيط له بالتنسيق مع البريطانيين ومنذ تأسيس الولاية بتطبيق سياسة فرق تسد الممنهج والذي استمر الى ان وصل الى تفريق ابناء البيت الواحد بهذه الايام. تولى هذا البرنامج ومنذ البداية المرتزقة والغرباء اللذين تولوا الحكم ومنحت لهم الوظائف العامة الى ان وصلت الى التنفيذ من قبل إدارات مختصة لإكمال البرنامج. بهذا أُنتزعت الوطنية من ابناء الوطن وتفشت التبعية المغذية من تلك الإدارات. آمل ان ينهض الأردنيون من
آمل ان ينهض الأردنيون من سباتهم وفرقتهم ويهبوا لنداء الوطن والمواطنة الصالحة لاستعادة ما سُلب منهم ومن الأردن الحبيب لوضعة على المسار السليم ومحاسبة كل الفاسدين والمتأمرين على الوطن واسترجاع جميع المسروقات وتطبيق الدستور حرفياً واستبعاد ومحاسبة كل من خالف أو يخالف الدستور
لم يظلم شعب ولم ينحني شعب ولم يستخذي شعب ولم ينتج شعب رجالات حكم ( رموز كرتون ) كما انتج الشعب الأردني.
ولم تقتل الكرامه والشرف والكبرياء كما قتلت في الشعب الأردني.
ولم يرخص شعب على كل الصعد ويساق الى حتفه كما سيق الشعب الأردني .
ولم يدعي بالفشخره الكاذبه والمشيخه التبعيه كالشعب الأردني.
لم يفكك شعب حتى الشعوب الطائفيه التي تخوض قتالا بينها كم تم تفكيك الشعب الأردني.
لم يرقص شعب لجلاديه ونهابيه على وجه الأرض كالشعب الأردني.
لم تمارس بحقه وباسمه كل المؤامرات والدسائس إلا الشعب الأردني
اوافق الاخوة الأفاضل رائهم بعمق المقال واشارك شكرهم وعمق امتنانهم للكاتب . اخر فقرة في المقال ، توضيح الحلول فيه لا يشفي غليل القارئ .. من يريد ان يطالع مآثر السلف وحراك القبائل والعشائر والشخصيات الأردنية ونضالها السياسي والإصلاحي واعتراضها الجريء ... هناك عشرات الكتب والأبحاث والمقالات . لا احد يستطيع طمسها او محوها من التاريخ . نحن لنا ايضا في النتائج التي تحققت و سطرت ومورست ورسخت للإصلاحات السياسية والاجتماعية والاقتصادية .. أين هي !!؟؟ الواقع الملموس الحالي هو من يشير عليها .
هل شوهت النتائج وتم دثرها وان فشلوا فالاولى ان نتعمق بشرح الاسباب والمسببات ومن ورائها وكيف ..الخ
يا سعادة الكاتب مللنا من المقالات المعلوماتية والانتقادية والكاشفة .. اين الحلول ؟؟ هل تستطيع جمع عشرة رجال وطنيين يحملوا هموم الوطن وقادرين على الوقوف والاستمرار بكل إرادة و قوة وحزم امام قوى الشد العكسي ؟؟ هل تؤكد وانت واثق ان هناك مئة مواطن مؤيدين لهم وعلى استعداد للوقوف معهم و حمايتهم . هل تستطيع ان تشير على شخصيه وطنيه حرة وقويه قادرة على القيادة دون ان يلفق لها شبهة
فساد او مصلحة ما و طمع لمنصب... تقول " إن هموم اليوم وتحديات المرحلة قد اتسعت وتعمقت ، ومتطلبات حاضرنا اختلف ومستقبلنا مرهون بدولة عصرية متماسكة ".، طيب ، كل كلمه بحاجة إلى شرح و مقال لوحدها وإلى ندوات .. ترى لا يغرك اذا الكل يمدح ويهز رأسة او زغلان يعني هو فهمان !!. لننطلق من التبعية نعرفها ونفسرها . ونشرح معنى الدور الوظيفي للدولة الاردنيه .. قمة الرجولة لاي وطني ان تلقى جواب حقيقي عنده لعدد جنود الأمريكان في الاردن حاليا .
اشكر الاستاذ عبد الحميد للتنويه لمقال د. قمحاوي
أخي عمر ما ورد في تعليقك 22 هو المقتل وهو حديثنا الدائم مع الأخ الكبير أبو أيسر كلما جمعنا عشرة رجال على أنهم وطنيين وحاولنا رفع العدد الى خمسة عشر وجدنا بينهم اربعة عشر مخبرا لأسباب واسباب يطول شرحها وهذا سر ما قلت في تعليقي حيث سلط علينا من ابناء جلدتنا من رموز وأجهزه لتفتيت كل عمل جمعي خدمة للولاء الأعمى وتدميرا للإنتماء للوطن المبتلى بكثرة شراشب الخرج والمخبرين ويخدعك بسقفه العالي ويطعنك في الخاصره
عد الى تعليق السيد هاني العمري رقم
20 يعطيك زبدة الحقيقه
شعب منتهي الصلاحيه لا أمل فيه؟
المطالب الاصلاحيه الاردنيه ليست متفرده وانما تأتي على وقع الربيع العربي,,, الرؤيه الأصلاحيه تحتاج الى رؤيه موحده متوافق عليها,وغياب هذه الرؤيه الموحده ملمح عام في الربيع العربي, فعند المقارنه مع ربيع شرق اوروبا فقد كان التحول الديمقراطي أكثر سهوله بسبب أن بلدان اوروبا قد عاشت تاريخبا المراحل المشتركه من عصر التنوير والنهضه الذي أجاب تاريخيا على اسئله تتعلق ب"السلطه الدينيه" التي قطع معها, وتقديم الفرد, وتقديس الحريه ,وغيرها من القيُم التي لم يعبرها المجتمع العربي تاريخيا ولم يحلٌها .
وقد شكل الاستثناء التجربه التونسيه الناشئه التي سبقها التراث البورقيبي العلماني المتجذر مما اوجد توازنا مع التيارات الدينيه مما سمح لحزب علماني من الفوز في الانتخابات الثانيه,,,في مصر ونتيجه لعدم التوافق على الرؤيه الواحده فقد هيمنت التيارات الدينيه على العمليه الديمقراطيه في اول عمليه اقتراع نزيه,بعض التيارات الدينيه تنضر للخطوه الأنتخابيه كخطوه على تحقيق الدوله الدينيه وفي خلاف جذري مع التيارات المدنيه التي تريد دوله ديمقراطيه على الطريقه الغربيه وفي غياب التوافق قفز الجنرالات,,,
الحاله الاردنيه تحمل هذه التعقيدات العربيه ولها تعقيدها الاضافي الناتج عن التداخل مع القضيه الفلسطينيه, وهو التداخل الذي لم يمكن انجازه دون تصنيع طبقه تحل محل النخبه الوطنيه السابقه,وبذلك فقدت النخبه المعاصره لأسباب موضوعيه جليًه.
محاولات انتاج حاله وطنيه معاصره لم تتحلى بالنضوج الكافي,فهي ليس فقط لم تقم بالتنضير والأجابه على اسئله الديمقراطيه العامه ولكنها ايضا لم تستطع تقديم خطاب يجمع ويتفهم الوضع الخاص الذي اضفته مخرجات القضيه الفلسطينيه,ولذلك سهل تصويرها كخطاب شوفيني وبهذا عززت الوضع القائم.
فهمي للمقال هو تفسير واسقاط لبيت الشعر على الاردنيين وهو أيها الشاكي وما بك داء كيف تغدو اذا غدوت عليلا . فالتقاعس والخنوع والشكوى ليست من موروثك فأجدادك كانوا يتحركون ويعملون وفعلو الكثير ونجحوا بالكثير . فأنت مقصر وعليك العمل او عدم الشكوى . وأصاب الكاتب في هذا وضرب الأمثله . وكذلك يضع المقال لوما بالأمثله على دور النظام والحكومات وتغيير نهجهم للأسوا ولكنه يضع الكره في ملعب الشعب ويستحثه على الوقوف . المقال متوازن وإيجابي
فهمي للمقال هو تفسير واسقاط لبيت الشعر على الاردنيين وهو أيها الشاكي وما بك داء كيف تغدو اذا غدوت عليلا . فالتقاعس والخنوع والشكوى ليست من موروثك فأجدادك كانوا يتحركون ويعملون وفعلو الكثير ونجحوا بالكثير . فأنت مقصر وعليك العمل او عدم الشكوى . وأصاب الكاتب في هذا وضرب الأمثله . وكذلك يضع المقال لوما بالأمثله على دور النظام والحكومات وتغيير نهجهم للأسوا ولكنه يضع الكره في ملعب الشعب ويستحثه على الوقوف . المقال متوازن وإيجابي
أخي عمر الاردن بعد واجب التحية والاحترام . فأنا اتفهم ما ذكرته تماما ولكن عندما يكتب شخص مثلي مقالا فهو مقيد بصفحه او صفحتين ويحاول بهما وضع فكره واثباتها ووضع المطلوب دون تفصيل . فالقارئ ربما يطلق العنان لنفسه ويفكر بالحلول تماما كما ذكرت انت في تعليقك من إيماءة لحل وأجابك الباشا ابو ظفار . الأكثرية عندنا تتفق على التقييم ولا تتفق على الحلول .إذا أراد الكاتب مثلي أن يضع حلولا مفصله ومسببه دون قيد فإنه يحتاج لكتاب . وقد فعلت هذا في مختلف كتبي ومنها على سبيل المثال كتاب الشمس ...يتبع
كتاب الشمس فوق الاردن . ومع أننا نصنف كشعب غير قارئ ، فقد نفذ الكتاب أكثر من مره بقدرة قادر . ولا أعرف السبب ولا اثبات لدي عن السبب . أتقدم من شخصك الكريم بكل التقدير.
الكاتب
أشكر الاستاذ خالد على مداخلته المنطقية والعلميه . أخي خالد المشكله غير المبرره عندنا هي الاحجام عن خطوه أولى منظمه على قواسم قليله مشتركه تستثني أية أيدلوجية دينية أو قومية أو غيرها . الشعب يحجم عن ذلك وتحميل اجهزة الدوله المسئوليه ثق بأنه لا يكفي وليس السبب . شيوخ العشائر وشيوخ النقابات وشيوخ الأحزاب كل له همه كأولويه وإذا ما تعارض العمل السياسي مع همه أو مصلحته ينكص ويتراجع لحساب مصلحته . لا يوجد نخبه متفقه على قواسم وكلما تشكلت أفشلتها النخبة نفسها . أريد أن نخرج نخبه بثقافه مشتركه وشكرا
كيف ينتج الشعب حاله اصلاحيه دون نخبه وتنوير وقاده فكر يوجدون قواسم مشتركه,ويخترع الشعب طبقا ليست موجوده مكوناته امامه! وهو يسمع الطرح الديني الذي لا يفهم الخصوصيه المحليه والطرح الوطني الذي لا يقدم طرحا يجمع الجميع؟
لو سألنا عشره مواطنين اسئله اساسيه مثل :كيف يكون الاصلاح؟وما هو النظام الانتخابي الذي يفضلون؟وهل يفضلون دوله علمانيه ام دوله تسمح بالاحزاب العقائديه ؟ فكم اجابه مختلفه سيجيب العشره؟
اذا لم توجد نخبه اساسا تقدم اجوبه على الاساسيات باجابات متوافقه ,,,فهل يلام الشعب؟
يتضح مما سبق ان مصايب الاردنين منذ القديم كانت لسبب وضع مسؤولين مرتزقة وليس من الاردنيين الاصلاء، مظهر ارسلان درزي او شامي او شيشاني شركسي لا ادري بالضبط، اي ليس من الاردنيين ابناء العشائر، توفيق ابو الهدى سوري، الذي جنس ووطن الاجئين الفلسطينيين عام 1948 لأجل ينسوا وطنهم لصالح اليهود وتنفيذ سياسة اسرائيل تفريغ الارض من اصحابها والاحلال مكانهم، ثم توالى حكم الاقليات بمايضمن حمايتهم وبقائهم ليكونوا اداه طيعة لتنفيذ الخطط والسياسات والمؤامرات بمايخدم سياسة الاستعمار وأتباعة لأيجاد اسرائيل ، ويتضح
ان الاردنيين تنبهوا لهذه السياسات مبكراً مايتضح من المطالب في ثورة العدوان والبلقاء عام 1923 وتصدت لهم دبابات الاستعمار الذي كان يرعى حكم الاقليات التي أخذت على عاتقها تنفيذ خطط وسياسات الاستعمار بما يخدم وجود اسرائيل ؟؟؟
سلمان باشا و عمر الاردن لكم الشكر و التقدير على تعليقاتكم و الى هاني العمري الشكر والتقدير على تشخيصه للواقع الفعلي للاردنيين و الشكر موصول للدكتور لبيب قمحاوي على تحليله البحثي لآلية التعامل بين النظام الاردني و الاردتيين
تعليق موسى باشا العدوان زبدة القصيد
تسليم البلاد للغرباء.. المرتزقةووإبعاد أهل البلاد عن وظائف الدولهومطالب ثورة العدوان1923
.. لا زالت مطالب الاردنيين كلهم2015
شكرا باشا
أخي خالد والله أني أتكلم عن النخب الفكريه وزدت عليه شيوخ العشائر . تجربتي أن النخب الحره والملتزمه بوظيفه أو بحزب او بنقابه من سساسيين وفنيين وكتاب ومفكرين ومثقفين لا يلتقون على خطاب واحد ولا في تنظيم سياسي بقواسم عامه مشتركه . وإذا اتفقوا لا تلبث الخصوصيات والتخصيص والخلاف وأن تظهر . بتشعر إنه كل الناس قلبها كله على مصالحه او رؤيتها وما تخلي شوي للوطن وللجيل . علما أنه يعطى مجال ووقت كافي للعصف الفكري والتنظير السليم . من هنا كان المقال وانسى عبارة الظرف الاستثنائي. مع تقديري ومحبتي
السيد الكاتب الذي وضع يده على الجرح النازف الذي لن يبرأ أبدا ما دامت السلطة ذات السلطه والشعب ذات الشعب والأدوات ذات الأدوات .لنسأل من هو المعتدي على الآخر هل الشعب هو المعتدي على السلطه التي تملكه وتمسك بخناقه أم الشعب المسالم لرغيف الخبز المغموس بالذلة والخنوع والخائف على وطنه من الفوضى حيث استثمرت السلطه هذا الخوف والخنوع وأدارت ظهرها لشعب مفتت حائر بسبب سياسات رسمت له بدقة وعنايه لكنه لم ينفجر كشعوب الأرض ولا بد أن ينفجر رغم بلادته ذات يوم ونرى انفسنا في مطحنه ودماء بسبب تجبر السطه .. يتبع
وعندما ينفجر الشعب وتعم الفوضى تضع السلطه الحق على الشعب الذي مارس حقه سلميا لسنوات بمطالبة السطه الحاكمه بل الطبقه الحاكمه بالكف عن التمادي على حقوق الشعب وسيخرج علينا سحيجة السلطه بخطب رنانه لنضرب بيد من حديد على كل من طالب بالإصلاح وينسى ان السلطة سبب البلاء وقد استكان الشعب ما فيه الكفايه ولنا دروس وعبر في ليبيا ومصر وتونس وسوريا حيث سنسمع من السلطه وصفا للشعب يوجب مطاردتهم كجراذين بيت بيت زنقه زنقه وتعتبر السلطه المعتديه والمدموغه بالعدوان على الشعب انها الحمل الوديع المعتدى عليه
عفيه عفيه عفيه من ظهر أسد واالله
قامات وطنية شريفة وصادقة بحجم ومكانة الباشا سلمان المعايطة اطال الله عمره ومتعه بالصحة والعافية .. لا شك انها قدوة للكثيرين من عامة الشعب ولها مقربين ومتاثرين باقواله من خلال ندوات ونشاطات ومن خلال المقالات المنشورة وتعليقاته الصريحة ، لكن المحزن لي ولغيري وصولهم الى مرحلة الاشباع بفقدان الثقة بصحوة شعب قالوا عنه منتهي الصلاحيه ولا أمل فيه !!؟؟ . وهنا لا اقلل ولا اشكك بنهج وصدق ألم الباشا المعايطه وغيره الكثيرين من كتاب وسياسيين وطنيين صادقين انما اقول اننا لم نستغل اهمية حرية
التعبير بشكل ايجابي واصلاحي وموضوعي ، لكن الاخر استغلها ، وعكسها باقوال وتعليقات التفشيل من مغرضين او حاقدين و غيورين او مدسوسين .. واكبر نتائجها هنا وصول هاجس بعقول عامة الشعب يفيد .. اين انا من شخصيه وطنيه وقامة عالية رفيعة و جنرال بالجيش العربي و مع ذلك مورس معها كل هذه القسوة . فالافضل اغلاق بابي . وتحصيل رغيف يسد رمق اولادي . هذا جزء بسيط جدا لنتائج مدروسة هدفها اطلاق حرية التعبير . ومع انها من ابسط حقوق الشعب كانت مغيبة من عقود وعقود ،
الربيع العربي فرضها لكن في المقابل درس سقفها بدقة ، والدقة هنا مستوردة من علماء ومختصين باحثين ودارسين ، وليست بذكاء محلي . الحقيقة لم يستطع مثقفينا اسغلالها كما يجب ، حتى لو كشف عن الكثير من قضايا الفساد و الفاسدين و مطالب للاصلاح كلها مرت دون تأثير و لم يلمس المواطن أي تغيير لا حتى من باب المجاملة . سيدي الكاتب جاحد من يشكك باهدافك النبيلة التي تعكسها مقالاتك،لكن اتوقع ان هناك خلل في بساطة ايصال الفكرة وخلل قي قياس تأثيرها و في تناول الاولويات وكذلك في الاخنصاص و الثقة. والكل مسؤول
أكتفي بشكرك على كلامك المعبر اللطيف غير المجامل
حاولنا خلق تيار وطني عريض من نخب ومثقفين ومتقاعدين ومستقلين وحزبيين وجاهدنا قرابة عام وصدمنا بأن كثير مما رافقونا في هذه الرحلة المضنيه كانوا جواسيس علينا ومخبرين يخدعونك بسقوفهم العاليه ويطعنوك في الصميم وبرخص لا يستقيم مع كلمة وطني حر وشريف وهكذا حالنا في كل النشاطات والحراكات الوطنيه
نعم الألم يعتصر قلوبنا على وطن يتم تسييسه وخلط الأوراق فيه لصالح اشخاص لا لصالح وطن وشعب والحبل على الجرار ولا أمل الكثير منتهي الصلاحيهمن رموز كرتون وشعب
الكثير منتهي الصلاحيه من رموز يسمون انفسهم شخصيات وطنيه ويتباهون في مناسبات الفشخره الكاذبه والتسحيج الرخيص
أشكرك د. عمر على حسك المرهف ووطنيتك الصادقه الواعيه كما اشكر كاتب المقال الأخ والصديق الصادق أبو أيسر الذي يدخل في حقول الألغام دون خوف أو وجل متوكلا على الله مجاهدا بالكلمة الجريئة الحرة النظيفه
كما أشكر موقع كل الأردن العظيم فهو الرئه التي نتنفس من خلالها في زمن عزت فيه الرجال وكثر الذكور والمخصيين وحسبي الله
ونضرع اليه أن يحمي هذا الوطن ممن يكيدون له كيدا......
أين نحن من الرموز الوطنيه والعشائريه التي صنعت مؤتمرات وطنيه ذكر بعضهم كاتبنا وقد حاولنا منذ أصدرنا بيان الأول من أيار 2010 الذي شيطنوه بعنف عقد مؤتمر وطني عام لوضع النقاط على الحروف وإحياء ميثاق الشرف غير المكتوب بين صاحب القرار والشعب ففتحت علينا أبواب جهنم من السلطه والطبقه الحاكمه واجهزتها وكتاب القطعه وأهلنا الذين أعلنوا البراءة منا ببيانات بفعل فاعل على أيدي نفعيين ومتكسبين مدعين ىأنهم رموز عشائرية ووطنيه من رجال الرويبضه والحال يتكرر ولم نستطع الوصول الى توافق لعقد المؤتمر لذات الأسباب
الاردنيون يدعون الشجاعه ولكن يكرهون الشجاع ويدعون الحق وينكرون من يقوله ويدعون الرجوله ويغارون من الرجال ويدعون العدل ويجابهون طلابه ويدعون الحريه ويحاربون الاحرار فماذا تتوقع منهم
تحية للكاتب المحترم والمعلقين النخبه,المقاله على الوجع وللأسف أن يصل بنا الحال لما وصل إليه ولكن أن نضيء شمعة أحسن ألف مره من أن نلعن الظلام,التعليقات كلها رائعه وتشعرني أن الأردن بخير وأن الأجيال السابقه إرثها لم يندثر رغم أنوفهم ولكن هي فُرص ولها وقتها,رداُ على ما سلف ومن كافة التعليقات التي هي بأهمية المقال أقول حسب رؤيتي المتواضعه بأن الكثير ممن ليس لديهم شجاعه وجرأه ولكن بحاجة قياده حكيمه تقودهم لبر الأمان بكثير من الميادين ,الفاقدين للصلاحيه كُثر لسنا بحاجه لهم فهم كالزبد,أنا ضد الرأي الذي
الرأي الذي يقول أن البلد تُديره شخصيات ليست من أبناءه وغيره ولكن من هو رئيس الوزراء ورئيس الديوان ورئيس مجلس النواب والأعيان ورئيس إتحاد العمال ورؤساء النقابات الجاثمين على صدور الناس ؟؟؟كلها أسماء طنانه رنانه تتغنى بالجد والجدود ماذا قدموا لنا سوى الذل والعار وقضايا الفساد التي تزداد وشرطك فساد مقونن,نحن بأرذل فتره بعمر الأردن وشكلها باقيه وتتمدد, الشعب ليس الخبز هو حجته بل هو البطن الأجرب الذي لا يشبع والعيمانين الذين جائونا من حيث لا نحتسب وصارو يسرحون ويمرحون وكأن حتى .......... بجيبتهم كما
كما يدّعون,إخواني أرى الفساد بعيني والتزوير والإلتفاف على القانون والإصلاح المؤفسد المتأكسد ولكن عندما تكون الذمم مُشتراه من قِبل فئه عمان بالنسبه لها باريس ولندن ونفس ارجيله بمقهى تركي وسفره ومسمى هو الثمن واللي بتعرف ديته طخه أو إشتريه وهو ما يسري على معظم الشعب الذي معك معك عليك عليك فماذا ستكون النتائج؟؟ستكون الشجاعه بعبعه والجرأه مصلحه والتحدي مقابله محاولات تشويه أو قتل إذا استطاعوا,البلد بتنغل فاسدين والأدهى انهم لا يشبعوا لأن كلها بتشتغل لبعضها وتخدم بعضها وعلى حساب الشعب أو الموظف .
أنا يشرفني أن أنضم لمجموعتك كانت تيار أو حزب....................................................
هناك كتاب كنا نشغف بكتاباتهم ثم نعرف سطحيته لاحقا، نحن لسنا باسذاجة لنأخذ بكل ما يتم طرحه ، لهذا تابعنا الكثير من مقالات السيد فؤاد البطاينه وقراءة ما اتيح لنا من كتبه . عطوفة السيد كاتب المقال سعادة السفير فؤاد البطاينة المحترم : ارسل زملاء لي بالجامعة رسالة يدعوني لقراءة مقالك مع التعليقات بهدوء وصبر وتركيز على موقع كل الأردن الاخباري الرائد . ذيلوها فقط ... لتشعر بالنور القادم من وسط هذا الظلام ، بكل صدق الكلمات تعجز عن وصف شعوري وانا اقرأ مقالك وتعليقات الشرفاء من ابناء وطني
مررت بحالات مختلفة واعراض نفسية مختلطة و مشاعر متضاربه شعرت بفخر وانا اقرأ عن اجداد الوطن الاحرار ، شعرت بغضب من سفاهة ومكر النظام شعرت بحقد على خبث الدخيل الاجنبي ، شعرت بسخونة وبرديه وضغط مرتفع ومراره على مسؤول اردني باع نفسه ، شعرت بحماس وعزة نفس شعرت بضعف ثم يقوة وامل، تقلبات غريبة عجيبة انتابتني وانا اتمعن بقراءة تعليقات الاخوة أين انتم إخواني وكيف نصل إليكم أنتم فعلا القدوة وانتم رجال التغيير وقادة الثوره على الطغاة وعلى كل منافق كاذب متصنع من بائعي الذمة والشرف
سعادة الكاتب الأخ فؤاد البطاينه الباشا سلمان المعايطة الباشا موسى العدوان الاستاذ خالد المجالي الاستاذ عمر الاردن الفاضل خالد الحويطات الاخت فاتنة التل المستشار علي الطهراوي الاستاذ بخيت الخلايله، م. غسان الهناندة م. فواز الصرايره نعمان رباع ، ابو العربي، عسكري متقاعد، عبدالحميد، هاني العمري، قارئ مهموم، متابع، هاني الروسان . انتم الامل و نحن معكم في هذا الحوار الوطني الصادق ورهن اشارتكم . للوقوف ضد قوى الضباع والثعالب، ليفهموا ان الوطن الموت دونه حق ، والشهادة في سبيله واجب . ن دمتم لنا
ذخرا لأمل الإصلاح و التغيير لإستعادة الكرامة للوطن وشعبه .اسمائنا مدرجة بادناه نترك خيار نشرها لإدارة الموقع مع املنا بذلك . المشاركين والمهتمين كثر منهم - محمد الخوالده وعصام العبادي، اسامة القيسي، عبدالله المجالى، تيمور ابزاخ، اكرم المومني، فؤاد التل، محمد بني هاني، عبدالله العموش، حازم الطراونه، محمد الفايز، سهام عطيات، وربى نعيمات، كرم شرايره، و محمد الجمل ومحمد ابو سويلم . جميعنا خريجو او طلاب جامعات في الاردن .
كل الشكر للاسماء المشاركة بالتعليق الصريح اصحاب الطموح الكبير نريده بعيد عن نهج الدواعش انتم الشباب الواعى و صدق التفاعل واضح مع المقال الهادف النابع من جوانح كاتب صادق مع نفسه ومع الآخرين استحضر مقاله من مخزون الذاكرة لنضال الاباء و الاجداد . وبسطها مع الواقع المؤلم نتج عن ذلك حقيقة لقول مأثور ( ما أكثر العبر و ما أقل الأعتبار) .انعكس هذا الاحساس مع التعليقات القيمة للاخوة دعيت للجميع بصلاة الصبح كي يسدد الله خطاكم بالتوافق والمحبة . اشكركم . الحاج جودت عبد الرحمن ولادة عام 1931
الى :
ابنتنا العزيزه فاتنه التل 52
الساده شلة شباب 55
أشكركم على حسكم الوطني العالي وما يحيط بالوطن وأجيالكم من خطر .
هذا هاتفي وإيميلي لمن يرغب التواصل معي
0798572629
salmanmaaita1945@gmail.com
مع احترامي وأجمل تحياتي
والشكر موصول لموقع كل الأردن متنفسنا ومصدر اعتزازنا
وللكاتب المحلل الأخ والصديق سعادة السفير فؤاد البطاينه القابض على جمر الوطن
وللمعلقين جميعا الذين غذوا المقال بفيض من الأفكار والأراء
ونحو اردن سيزدهر بكم ذات يوم
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
أتقدم منك ومنكم بكل التحية والاحترام والتقدير على مشاعركم الوطنية وكلماتكم الطيبه والعميقه وأتمنى لكم كل التوفيق
الكاتب
لا ادري ان كان جواب الباشا سلمان المعايطه قد التقطتوه وشكرا
تحياتي للوطني الفذ الأخ القامة فؤاد البطاينة حفظه الله ورعاه.
وتحية للكوكبة الوطنية من المعلقين الشرفاء المؤمنين بتراب الأردن الذين أثروا المقالة بمداخلاتهم وأضافوا لها
معلومة فاتت كاتبها الفذ وزادوا في نفوس القراء منسوب الإطمئنان على أن لهذا الوطن رجالا لايسكتون على ظيم و
أن عيون الصقور تراقب كل شاردة وواردة وآذانهم ترصد فحيح الثعابين التي تتربص بهوية هذا الوطن والأحرار من أبنائه .
أعيد الشكر والإمتنان لابن هذا التراب الوفي له ولأهله أستاذنا القامة أبو أيسر الذي يدخل عش الدبابير وينبش
غير عابئ بما قد يتعرض له من لسع وإيذاء شأنه شأن من تحدث عنهم في مقالاته من رجالات الأردن العظام الذين سطروا بتضحياتهم أسفارا من الملاحم في مقارعة من أراد شرا بهذا التراب وأهله.
تحية له على تنويره للجيل الحالي والجيل الناشئ من أبناء الأردن الذين
لم يقرأوا إلا التاريخ المزور والمجتزأ لهذا الوطن ليعلموا أن أجدادهم لم يقصروا في حماية هذا الوطن والذود عنه بدمائهم وأرواحهم
وأن مقولة وطن بلا شعب هي منسوخة ومكررة من مقولة الصهاينة عن فلسطين
تبريرا لسلبها ونهبها.
بعد التحية والاحترام الكبيرين أتساءل عن وقفك للكتابة التي كانت تغذي العقل والروح .
الكاتب
تعليق شلة الشباب يفرحنا ويفاجئنا بتلاقي شبابنا المثقفين على ما يخص الوطن ونحن متعودين على تجمعههم على امور ترفيهيه أحييهم فردا فردا هؤلاء أمل المستقبل
تعليقاتك تغيب عنا كثيرا ثم تعود نرجو الموظبه فكلها تقيفية ومن القلب